responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 533
قوله: (وامرأته حمالة الحطب) [ 111 / 4 ] قيل هي النميمة، يقال حطب فلان بفلان سعى به، وقيل الحطب نفسه. قال الشيخ أبو علي في قوله (حمالة الحطب): قرأ عاصم حمالة بالنصب والباقون بالرفع، فمن رفع جعله وصفا لامرأته، ومن نصب فعلى الذم لها. وامرأته هي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان، وحمالة الحطب لانها كانت تشوك الشوك فتطرحه في طريق رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خرج إلى الصلاة ليعقره. وحطبت حطبا من باب ضرب: جمعته، واحتطبت مثله، ومنه الدعاء " عائذ مما احتطبت على ظهري " أي مما جمعت واكتسبت من الذنوب على ظهري. و " الحطابة " بالتشديد: الذين يحتطبون الحطب. ح ط ط قوله (وقولوا حطة) [ 2 / 58 ] أي حط عنا أوزارنا، ويقال هي كلمة أمر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحطت أوزارهم، ولكنهم قالوا حنطة في شعير، أي قيل لهم قولوا حط عنا ذنوبنا فبدلوه حنطة في شعير. وفي الحديث " من ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة " أي يحط عنه خطاياه وذنوبه، وهي فعلة من حط الشئ يحطه: إذا أنزله وألقاه. وحططت الرحل وغيره حطا من باب قتل: أنزلته من علو إلى سفل. ومنه " فانحط الرجل وهو قائم في صلاته. والاستحطاط بعد الشفعة: هو أن يطلب المشتري من البائع أن يحط عنه ثمن المبيع، ويتم الكلام في سفق. والمحاطة في الرماية يجئ ذكرها. ح ط م قوله تعالى: (لو نشاء لجعلناه حطاما) [ 56 / 65 ] أي فتاتا، والحطام: ما يحطم من عيدان الزرع إذا يبس. قوله: (لا يحطمنكم سليمان وجنوده) [ 27 / 18 ] أي لا يحطمنكم جنود سليمان، فجاء بما هو أبلغ. والوجه في قولها ذلك مع أن الريح كانت تحملهم احتمال، إرادتهم النزول عند منقطع الوادي لانهم ما دامت الريح


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست