responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 523
وإنما نهى عنه لمكان المساكين أن يحضروه، وقيل كي لا يصيب الناس الهوام. ح ص ر قوله تعالى: (سيدا وحصورا) [ 3 / 39 ] الحصور قيل هو الذي لا يأتي النساء أي لا يشتهين، ومنه حديث القبطي الذي أمر النبي صلى الله عليه وآله عليا بقتله فإذا هو حصور، وقيل هو المبالغ في حصر النفس عن الشهوات والملاهي. والحصر: الضيق والانقباض، قال الله تعالى: (أو جاؤكم حصرت صدورهم) [ 4 / 90 ] أي ضاقت وانقبضت. قال الجوهري الكوفيون والاخفش أجازوا في الفعل الماضي أن يكون حالا ولم يجوزه سيبويه إلا مع قد، وجعل (حصرت صدورهم) على جهة الدعاء عليهم. قوله: (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) [ 2 / 196 ] أي إن منعتم من السير، من أحصره المرض: منعه من السفر أو من حاجة يريدها. ومنه " رجل أحصر من الحج " [1] أي منع بمرض ونحوه. والاحصار عند الامامية: يختص بالمرض والصد بالعدو وما ماثله، وإن اشترك الجميع بالمنع من بلوغ المراد. قوله: (أحصروهم) [ 9 / 5 ] أي امنعوهم من التصرف واحبسوهم، من الحصر: الحبس والمنع. والحصير: السجن والمحبس، قال تعالى: (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) [ 17 / 8 ]. وفي الحديث " هلك المحاصير ونجى المقربون: قلت: وما المحاصير ؟ قال: المستعجلون ". والحصير: ما اتخذ من سعف النخل قدر طول الرجل وأكثر منه، والجمع حصر وتضم الصاد وتسكن تخفيفا. والحصر: العي، يقال حصر الرجل يحصر حصرا من باب تعب: عيى. والحصر: العدو الحفظ، يقال حصرت كلامك أي حفظته. ومنه قوله " إن كان الوقت محصورا فكذا " أي محفوظا من زيادة ونقصان.

[1] الكافي ج 4 ص 369. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست