responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 472
[ 50 / 22 ] أي حاد، وصيغ للمبالغة. وفي الحديث " إن الله جعل لكل شئ حدا وجعل علي من تعدى الحد حدا " أي عذابا. وذلك كحد القاذف والزاني، وسمي حدا لمنعه من المعاودة، وأصله مصدر. وفيه " إقامة الحد أنفع في الارض من المطر أربعين صباحا ". والحدود الشرعية عبارة عن الاحكام الشرعية مثل حد الغائط كذا وحد الوضوء كذا وحد الصلاة كذا، ومنه قوله عليه السلام " للصلاة أربعة آلاف حد ". وقد حصرها الشهيد الاول (ره) في رسالته الفرضية والنفلية بما يبلغ الدد المذكور، فمن أراد ذلك وقف عليه. ومنه " أقمتم حدوده " أي أحكامه وشرائعه. و " يضرب الحدود بين يدي الامام " أي يقيمها. والحد: الذنب، ومنه " أصبت حدا " أي ذنبا يوجب الحد. ويحد لي حدا " أي يعين لي شيئا ويبينه لي. وحد السيف وغيره من باب ضرب والمحادة المعاداة، ومنه " إن قوما حادونا لما صدقنا " أي عادونا وخالفونا. و " الحاد " اسم محمد صلى الله عليه وآله في توراة موسى عليه السلام لانه يحاد من حاد دينه قريبا كان أو بعيدا وفي الحديث " لا يزال الانسان في حد الطائف ما فعل كذا " يعني ثوابه ثواب الطائف فيما فعل. وفي حديث وصفه تعالى " منفي عنه الاقطار مبعد عنه الحدود " أي لا يوصف بحد يتميز به عن غيره. وفي كلامهم عليهم السلام " هو الخالق للاشياء لا لحاجة، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد، لانه إذا نسب إليه الحد فقد ثبت احتياجه إليه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ". والحد: الحاجز بين الشيئين. ومنه " حد عرفات " وهو من المازمين إلى اقصى الموقف. وعن الصادق عليه السلام " حد عرفة من بطن عرنة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز وخلف الجبل موقف إلى وراء الجبل " [1].

[1] الكافي ج 4 ص 462، وليس فيه " إلى وراء الجبل ". (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست