responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 451
بالضم [1]. ومنه " بيع المحاباة " وهو أن يبيع شيئا بدون ثمن مثله، فالزائد من قيمة المبيع عن الثمن عطية، يقال: " حابيته في البيع محاباة ". والحباء: القرب والارتفاع، وعليه حمل قوله: " أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار ولدي علي (ع) " أي أعلاهم وأرفعهم عند الله - كذا فسر في كنز اللغة. وفي الحديث: " العقل حباء من الله والادب كلفة " يريد أن العقل موهبي والادب كسبي " فمن تكلف الادب قدر عليه، ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا " [2] أي حمقا، وفيه " نهى عن الحبوة في المساجد " هي بالكسر والضم: الاسم من الاحتباء الذى هو ضم الساقين إلى البطن بالثوب أو اليدين، ولعل العلة لكونها مجلبة للنوم، فربما أفضت إلى نقض الطهارة، أو لكونها جلسة تنافي تعظيم الله وتوقيره، كيف لا وهو جالس بين يدي الله تعالى. ومنه: " الاحتباء حيطان العرب " وكأن ذلك لانه يقوم مقام الاستناد إلى الجدران. وفي الخبر: " نهى عن الاحتباء في ثوب واحد " وعلل بأنه ربما تحرك أو تحرك الثوب فتبدو عورته. ومنه الحديث في صلاة الفجر والعشاء: " لو علم المنافقون الفضل فيهما لاتوهما ولو حبوا " يعني زحفا على الركب. وصلاة الحبوة هي صلاة جعفر بن ابي طالب المشهورة بين الفريقين، سميت بذلك لانها حباء من الرسول صلى الله عليه وآله ومنحة منه، وعطية من الله، تفضل بها على جعفر (رض) [3]. ح ب و، ى

[1] وبالكسر أيضا والفتح فيه أفصح - كما في لسان العرب.
[2] صحناه على الكافي كتاب العقل والجهل الحديث رقم 18 وكان فيه تقديم وتأخير.
[3] يذكر في " منح " شيئا في الحباء - ز (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست