ج ى ش في الحديث " يا علي لا تصل في ذات الجيش " [1] هي بالفتح فالسكون وادبين مكة والمدينة، يقال إنقطع فيه عقد عائشة [2]. روي أن السفياني أتى إليها قاصدا مدينة الرسول صلى الله عليه وآله فخسف الله تعالى بتلك الارض، وبينها وبين ميقات أهل المدينة ميل واحد. وفي الحديث " ذات الجيش دون الحفرة بثلاثة أميال ". و " الجيش " واحد الجيوش. وجيش فلان بالتشديد: جمع الجيوش. وجاشت القدر تجيش: أي غلت. وجاشت نفسي: أي ارتاعت وخافت. ج ى ض جاض عن الشئ يجيض جيضا: حاد عنه وعدل. وأصل الجيض: الميل عن الشئ. ومنه الحديث عن أبي جعفر عليه السلام " أرتد الناس إلا ثلاثة سلمان وأبو الذر والمقداد. قلت: فعمار ؟ قال: كان جاض جيضة أي مال وعدل " [3] قال في النهاية: ويروى بالحاء والصاد المهملتين، يعني جال جولة يطلب الفرار وقد تقدم. ج ى ف قد تكرر في الحديث ذكر الجيفة، وهي الميتة من الدواب المواشي والجمع جيف كسدرة وسدر، سميت بذلك لتغير ما في جوفها. وفي الحديث " الجيف كلها سواء إلا جيفة قد أجيفت " أي غيرت طعم الماء بريحها. ج ى ل الجيل بالكسر: الصنف من الناس، فالترك جيل، والروم جيل، والهند جيل ونحو ذلك. [1] من لا يحضر ج 4 ص 265. [2] قال في معجم البلدان ج 2 ص 200: وقال بعضهم أولات الجيش موضع قرب المدينة، وهو واد بين ذي الحليفة وبرثان، وهو احد منازل رسول الله إلى بدر [3] رجال الكشي ص 8. (*)