responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 421
وتجهزت الامر كذا: أي تهيأت له. وفي حديث يوم البصرة " ألالا تجهزوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا " [1] الاجهاز على الجريح هو أن يسرع إلى قتله، يقال جهزت على الجريح من باب نفع وأجهزت إجهازا: إذا اهتممت عليه وأسرعت قتله. وجهزت بالتشديد للمبالغة والتكثير. وفي حديث أهل الدنيا " هل ينظرون إلا مرضا مفسدا أو موتا مجهزا " أي سريعا ج ه ش في حديث فاطمة عليها السلام " فأجهشت " ويروى " فجهشت " والمعنى واحد. والجهش: أن يفزع الانسان إلى غيره وهو مع ذلك يريد البكاء، كالصبي يفزع إلى أمه وقد تهيأ للبكاء. ج ه ض " الجهاض " بالكسر اسم من أجهضت الناقة والمرأة ولدها إجهاضا أسقطته ناقص الخلق. ومنه المجهض المسقطة للحمل، والولد مجهض بفتح الهاء وجهيض. ج ه ل قوله تعالى (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة) [ 4 / 16 ] الآية الجهل: خلاف العلم يقال جهل فلان جهلا وجهالة. قيل أجمعت الصحابة على أن كل ما عصى الله به فهو جهالة، وكل من عصى الله فهو جاهل. وقيل الجهالة، اختيار اللذة الفانية على اللذة الباقيه. قوله (يحسبهم الجاهل أغنياء) [ 2 / 273 ] أي الجاهل بحالهم. وفي الخبر " من استجهل مؤمنا فعليه إثمه " أي من حمله على شئ ليس من خلقه فيغضبه فإنما إثمه على من أحرجه إلى ذلك. وفيه " إن من العلم جهلا " قيل أن يتعلم ما لا يحتاج إليه كالنجوم وعلوم الاوائل ويدع ما يحتاج إليه في دينه من علم القرآن والسنة.

[1] نهج البلاغة ج 3 ص 16. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست