responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 383
وفي حديث العلم: " لا يقبض الله العلم بعد ما يهبطه، ولكن يموت العالم فيذهب بما يعلم، فتليهم الجفاة فيضلون ويضلون " يريد بالجفاة: الذين يعملون بالرأي ونحوه مما لم يرد به شرع. وفي حديث السفر: " زاد المسافر الحداء والشعر ما كان منه ليس فيه جفاء " أي بعد عن آداب الشرع. وفى حديث الابل: " فيها الشقاء والجفاء " أي المشقة والعناء وعدم الخير، لانها إذا أقبلت أدبرت. ج ل ب قوله تعالى: (وأجلب عليهم بخيلك) [ 17 / 64 ] هي من الجلبة وهي الصياح، أي صح عليهم بخيلك ورجلك واحشرهم عليهم، يقال: " جلب على فرسه جلبا " من باب قتل: استحثه للعدو وصاح به ليكون هو السابق، وهو ضرب من الخديعة، و " أجلب عليه " لغة. وفي الحديث: " لا جلب ولا جنب ولا شغار في الاسلام " [1]. الجلب: الذي يجلب من الخيل يركض معها، والجنب الذي يقوم في أعراض الخيل فيصيح بها، والشغار كان الرجل يزوج الرجل في الجاهلية إبنته بأخته - كذا في معاني الاخبار [2]. وفي المصباح " لا جلب ولا جنب " بفتحتين فيهما فسر بأن رب الماشية لا يكلف جلبا إلى البلد ليأخذ الساعي منها الزكاة، بل يقال: خذ زكاتها عند المياه. وقوله: " ولا جنب " أي إذا كانت الماشية في الافنية فتترك فيها ولا تخرج إلى المرعى ليخرج الساعي لاخذ الزكاة لما فيه من المشقة، فأمر بالرفق من الجانبين وقيل: معنى " ولا جنب " أي لا يجنب أحد فرسا إلى جانبه في السباق فإذا قرب إلى الغاية انتقل فيها فسبق صاحبه، وقيل غير ذلك - انتهى. و " جلب الشئ جلبا " من باب ضرب وقتل.

[1] الكافي ج 5 ص 360.
[2] انظر ص 274. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست