responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 377
هي بتسكين العين والتخفيف وقد تكسر وتشدد الراء: موضع بين مكة والطائف على سبعة أميال من مكة، وهي أحدى حدود الحرم وميقات للاحرام، سميت باسم ريطة بنت سعد وكانت تلقب بالجعرانة وهي التي أشار إليها قوله تعالى (كالتي نقضت غزلها). وعن ابن المدائني العراقيون يثقلون الجعرانة والحديبية، والحجازيون يخففونهما. ج ع ش م في حديث الغار " فخرج سراقة بن مالك بن جعشم " قال في القاموس: جعشم كقنفذ وجندب. وجعشم بن خليبة بن جعشم وسراقة بن مالك بن جعشم صحابيان. ج ع ف " جعفي " وزان كرسي أبو قبيلة من اليمن، وهو جعفي بن سعد العشيرة، والنسبة إليه كذلك. ج ع ف ر جعفر بن محمد بن الصادق عليه السلام أحد الائمة الاثنى عشر سلام الله عليهم أجميعن، ولد سنة ثلاث وثمانين ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة. والجعفر: النهر الصغير، وأبو قبيلة وجعفر الطيار هو جعفر بن أبى طالب عليه السلام أسن من علي عليه السلام بعشر سنين وكنيته أبو عبد الله الطيار ذو الجناحين وذو الهجرتين الشجاع الجواد، كان متقدم الاسلام هاجر إلى الحبشة وكان هو سبب إسلام النجاشي ثم هاجر إلى المدينة. وقد تكرر ذكر أبى جعفر عليه السلام ويراد به عند الاطلاق محمد بن علي الباقر عليه السلام وإذا قيد بالثاني فالجواد عليه السلام. ج ع ل قوله تعالى (وجعلوا لله) [ 13 / 163 ] يعنى كفار مكة ومن تقدمهم من المشركين (مما ذرأ) أي خلق (من الحرث والانعام نصيبا) [ 13 / 163 ] أي حظا وللاوثان نصيبا (فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون) [ 3 / 163 ]. قيل: كانوا يقيمون النعم فيجعلون بعضه لله وبعضه للاصنام فما كان لله أطعموه الضيفان، وما كان للصنم أنفقوه على أنفسهم ساء ما يحكمون.


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست