responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 375
خذوا ما ظهر ودعوا ما تستتر. وفي الحديث " الناس جواسيس العيوب فاحذورهم ". وجسه بيده جسا: مسه. ج س م في الحديث تكرر ذكر " الجسم " قيل: هو كل شخص مدرك. وفي كتاب الخليل نقلا عنه الجسم البدن وأعضاوه من الناس والدواب ونحو ذلك مما عظم من الخلق. وعن أبي زيد: الجسم الجسدو كذلك الجسمان والجثمان. وقد مر الفرق بينهما في كلام الاصمعي في " جثم ". والجسم في عرف المتكلمين: هو الطويل العريض العميق، فهو، ما يقبل القسمة في الابعاد الثلاثة، والسطح ما يقبلها في الطول والعرض، والخط ما يقبلها في الطول لا غير، والنقطة هي التي لا تقبل القسمة في شئ من الابعاد، فالسطح طرف الجسم، والخط طرف السطح، والنقطة طرف الخط. ورجل له جسم وجمال: أي متانة وحسن. وجسم الشئ جسامة وزان ضخم ضخامة. وجسم جسما من باب تعب: عظم فهو جسيم أي عظيم. وجسيم عطيتك: عظيمها. وسألت عن أمر جسيم: أي عظيم. وتجسمت الامر أي ركبت أجسمه أي معظمه. ج ش أ في الحديث: " إذا تجشأتم فلا ترفعوا جشاءكم إلى السماء ". وفيه: " أطولكم جشاء في الدنيا أطولكم جوعا يوم القيامة " الجشاء كغراب صوت مع ريح يخرج من الفم عند شدة الامتلاء. و " جشأت الروم ": نهضت وأقبلت من بلادها. و " جشأت النفس ": نهضت من حزن أو فزع. و " جشأ على نفسه " ضيق عليها. ج ش ب في الحديث: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل الجشب " هو بفتح الجيم وسكون الشين: الغليظ الخشن،


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست