responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 339
الله إلا تجبر على رسول الله صلى الله عليه وآله ". و " الجبروت " فهو فعلوت من الجبر والقهر. و " جبرئيل " هو اسم ملك من ملائكة الله، يقال هو جبر أضيف إلى إيل اسم من أسماء الله تعالى بغير العربية، وفيه لغات جبرئيل بهمز ولا يهمز وجبريل بالكسر وجبريل مقصور وجبرين. نقل إنه عليه السلام نزل على إبراهيم عليه السلام خمسين مرة وعلي موسى أربعمائة مرة وعلي عيسى عشر مرات وعلى محمد صلى الله عليه وآله أربعة وعشرين ألف مرة. ومن كلامه عليه السلام في وصف والى الامة " هو الذي لم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم ولم يجبرهم في بعوثهم فيقطع نسل أمتي " قيل هو من الجبر على الشئ: القهر والغلبة عليه، وقد اضطربت النسخ في ذلك والاصح ما ذكرناه، والمعنى حينئذ لم يقهر كل جماعة من المسلمين على الجهاد فينجر إلى قطع النسل. و " الجبر " وزان فلس: خلاف القدر وهو القول بأن الله يجبر عباده على فعل المعاصي ومنه الحديث " لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين " سئل ما الامر بين الامرين ؟ قال: مثل ذلك رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية. و " الجبرية " باسكان الباء خلاف القدرية، وفي عرف أهل الكلام يسمون المجبرة والمرجئة لانهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر. والمفهوم من كلام الائمة عليهم السلام أن المراد من الجبرية الاشاعرة ومن القدرية المعتزلة، لانهم شهروا أنفسهم بإنكار ركن عظيم من الدين وهو كون الحوادث بقدرة الله تعالى وقضائه، وزعموا أن العبد قبل أن يقع منه الفعل مستطيع تام، يعني لا يتوقف فعله على تجدد فعل من أفعاله تعالى، وهذا معنى التفويض، يعني أن الله تعالى فوض إليهم أفعالهم وقال علي بن إبراهيم: المجبرة


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست