الاقامة فيه. وأما قول الاعشى: لقد كان في حول ثواء ثويته تقضي لبانات ويسأم سائم [1] فحكى الجر في " ثواء " مع كونه إسما لكان لمجاورة " حول "، و " تقضي " ممكن البدلية من اسم كان، و " لبانات " جمع " لبانة " - بالضم - وهى الحاجة، والسآمة: الملالة، والجملة مقدرة بالمصدر لصحة العطف، أي سآمة السائم وملالة المال، وربما احتمل غير ذلك من الاعراب فانه باب واسع. وفى حديث علي (ع): " عباد الله إنكم وما تأملون في هذه الدنيا أثوياء مؤجلون ومدينون مقتضون " " أثوياء " جمع " ثوى " وهو الضيف، ويتم الكلام في " مدن ". والثوية - بضم الثاء وفتح الواو وتشديد الياء، ويقال، بفتح الثاء وكسر الواو -: موضع بالكوفة به قبر أبي موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة قاله في المجمع وغيره. والثوية: حد من حدود عرفة، وفى الحديث: " ليست منها ". ث ى ب و " الثيب " يقال للانسان إذا تزوج، وإطلاقه على المرأة أكثر لانها ترجع إلى أهلها بغير الاول. وفي الخبر: " لا يبين رجل عند ثيب " خصها بالذكر لان البكر تكون أعصى وأخوف على نفسها. ث ى ل في الحديث " لا بأس بالصلاة على الثيل " الثيل ككيس: ضرب من النبت معروف. [1] انظر ديوانه ص 56. (*)