responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
إسم رجل من القراء، ومنه: " نحن نقرأ على قراءة أبي " وأنكروا قراءة ابن مسعود لانه ضال [1]. والابواء - بفتح أوله وسكون ثانيه والمد أخيرا: مكان بين الحرمين عن المدينة نحوا من ثلاثين ميلا. نقل أنه مولد أبي الحسن موسى - عليه السلام - [2] وفيه قبة آمنة أم النبي صلى الله عليه وآله. سمي بذلك لتبوء السيل ونزوله فيه. أ ب ى وفي الحديث: " كلكم في الجنة إلا من أبى " أي امتنع وترك الطاعة التي يستوجب بها الجنة. ومثله: " الملا أبوا علينا " اي امتنعوا من إجابتنا إلى الاسلام. ومنه حديث علي (ع) - وقد جمع ولده للوصية وكانوا إثنى عشر ذكرا -: " إن الله عزوجل أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب ". ومنه: " أبى الله أن يعبد إلا سرا " أي كره ذلك في الدولة الظالمة دولة الشيطان، وذلك لان الدولة دولتان: دولة الشيطان ودولة الرحمن. فإذا كانت العبادة سرا فالدولة دولة الشيطان، وإذا كانت العبادة جهرا فالدولة دولة الرحمن. أ ت م في الحديث " ذكر الماتم " هو على مفعل بفتح الميم والعين، وهو - عند العرب -: اجتماع النساء في الخير والشر، و - عند العامة -: المصيبة. تسمية للحال باسم المحل، يقال: " كنا في مأتم فلان " قال الجوهري: والصواب " في مناحة فلان " وقيل المأتم: مجتمع الرجال والنساء في الغم والفرح، ثم خصص به اجتماع النساء للموت. وقيل هو للثواب منهن. وأتم بالمكان يأتم أتوما من باب تعب - لغة -: أقام.

[1] أبو الطفيل أبى بن كعب بن قيس الانصاري، أحد القراء السبعة، ويستفاد من الحديث المذكور أن قراءته مرضية عند ائمة اهل البيت عليهم السلام - انظر تفقيح المقال 1 / 44.
[2] الكافي 2 / 634. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست