responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 27
وإسمعيل وإسحق) أضيف الاب اليهما لانه من نسلهما [1]. وقد تجعل العرب العم أبا والخالة أما، ومنه قوله تعالى: (ورفع أبويه على العرش) يعني الاب والخالة، وكانت أمه راحيل قد ماتت [2]. قوله: (أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) قال الشيخ أبو علي (ره): أخبر سبحانه عن الكفار منكرا عليهم (أو لو كان آباؤهم) أي يتبعون آباءهم فيما كانوا عليه من الشرك وعبادة الاوثان، وإن كان آباؤهم (لا يعلمون شيئا) من الدين (ولا يهتدون) إليه. وفي هذه الآية دلالة على فساد التقليد وأنه لا يجوز العمل به في شئ من أمور الدين إلا بحجة، وفيها دلالة على وجوب المعرفة وأنها ليست ضرورية، لانه سبحانه بين الحجاج عليهم ليعرفوا صحة ما دعاهم الرسول إليه، ولو كانوا يعرفون الحق ضرورة لم يكونوا مقلدين لآبائهم. و " أبوت الصبي أبوا ": غذوته. وبذلك سمي الاب أبا. والاب لامه محذوفة وهي واو. ويطلق على الجد مجازا. وفى لغة قليلة تشدد الباء عوضا عن المحذوف فيقال: " هو الاب ". وفى لغة يلزم التقصير مطلقا فيقال: " هذا أباه " و " رأيت أباه " و " مررت بأباه ". وفى لغة الاقل يلزمه النقص مطلقا، فيستعمل استعمال " يد " و " دم ". والابوة: مصدر من الاب، مثل الامومة والاخوة والعمومة والخؤلة. والابوان: الاب والام.

[1] ويذكر في " ازر " تسمية العم بالاب - ز.
[2] أي جعل ابراهيم واسحاق أبا، لان يعقوب من نسلهما، وأما اسماعيل فجعله أبا لكونه عما ليعقوب. وفى بعض النسخ: " أضيف الاب إليه لانه من نسله، والمراد من الاب هو الجنس - ن. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست