responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 263
بالثلاثة السابقة وأنكر الولاية، وقد يعبر ب‌ " الثلاثة " عن الاول والثاني والثالث. و " الابواب " جمع " باب "، وقد جمع الباب أيضا على " أبوبة ". و " البواب " اللازم للباب. والمعروف من أهل اللغة بأن بابا مذكر، وكذا ناب، ولذا عيب على ابن أبي الحديد قوله: يا قالع الباب التي عن هزها عجزت أكف أربعون وأربع [1] وأصل باب " بوب " قلبت الواو إلفا، لتحركها وانفتاح ما قبلها، وإذا صغرتها زالت علة القلب ورجعت في التصغير إلى الاصل، وقلت: " بويب " وكذا ناب. وفي الخبر الصحيح: " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " رواه الكثير منهم، ونقل عليه بعضهم إجماع الامة، لانه جعل نفسه الشريفة صلى الله عليه وآله تلك المدينة ومنع الوصول إليها إلا بواسطة الباب، فمن دخل منه كان له من المعصية مندوحة وفاز فوزا عظيما واهتدى صراطا مستقيما. نقل أن سبب الحديث أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: طمش طاح فغادر شبلا لمن النشب ؟ فقال صلى الله عليه وآله: للشبل مميطا. فدخل علي (ع) فذكر له النبي صلى الله عليه وآله لفظ الاعرابي. فأجاب بما أجاب به النبي صلى الله عليه وآله فقال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " - الحديث. ومن لطيف ما نقل هنا أن أعرابيا دخل المسجد فبدأ بالسلام على علي (ع) فضحك الحاضرون وقالوا له في ذلك، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " فقد فعلت كما أمر صلى الله عليه وآله. وفي أحاديث التهذيب: " وقد جاء الناس يعزونه على أبوابه "، وفي الكافي " على ابنه " ولعله الصواب. وقولهم: " أبواب مبوبة " كما يقال: أصناف مصنفة. و " هذا الشئ من بابتك " أي يصلح لك.

[1] من القصيدة السادسة من القصائد العلويات السبع. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست