responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 246
ثماني عشرة بالطاعون، وهو ابن بضع وستين سنة. ودفن بباب الصغير. وقيل مات بحلب ودفن على باب الاربعين [1] وريح بلة بالفتح أي فيها بلل. وكل ما يبل به الحلق من ماء ولبن فهو بلال. ب ل ل ج و " البليلج " بكسر الباء واللام الاولى وفتح الثانية: دواء هندي معروف يتداوى به. ب ل م البلم محركة: صغار السمك، قال بعض المحققين: الاجلامي من السمك: البني. ب ل ه في الخبر " أكثر أهل الجنة البله " البله جمع الابله وهو الذي فيه البله بفتحتين يعني الغفلة، والمراد الغافل عن الشر المطبوع على الخير. وقيل: البله هنا هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس لانهم غفلوا عن دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها واستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة، فأما الابله الذي لا عقل له فليس بمراد. يقال بله الرجل يبله بلها من باب تعب: ضعف عقله فهو أبله، والانثى بلهاء والجمع بله كأحمر وحمراء وحمر. قال في المصباح: ومن كلام العرب " خير أولادنا الابله الغفول " المعنى أنه لشدة حيائه كالابله، نسبة إلى البله مجازا. وفي الحديث " عليك بالبلهاء ! قلت: وما البلهاء ؟ قال: ذوات الخدود

[1] روى ان بلالا لما اتى من بلاد الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وآله وانشده بلسان الحبشة شعرا اره يره كنكره * كرى كري منظره فقال عليه السلام لحسان: اجعل معناه عربيا فقال حسان: إذا المكارم في آفاقنا ذكرت * فانما بك فينا يضرب المثل (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست