responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 242
والجمع البلاليع، سميت بذلك لبلعها الماء وما يقع فيها. وفى حديث الركوع " بلع بأطراف أصابعك عين الركبة " [1] قال بعض شراح الحديث، تقرأ باللام المشددة والعين المهملة من البلع أي اجعل أطراف أصابعك بالعة لعين الركبة. والبلعوم: مجرى الطعام في الحلق، وهو المرى. قال في المصباح: مشتق من البلع فالميم زائدة، والبلعم لغة. و " بلعم بن باعورا " تقدم بيانه. ب ل ع م البلعوم بالضم والبلعم: مجرى الطعام في الحلق وهو المرئ. وبلعم: اسم رجل من أحبار اليهود. وفي الحديث " بلعم بن بحورا " وله قصة تقدم ذكرها [2]. والبلعم: الكثير الاكل الشديد البلع للطعام، والميم زائدة. ب ل غ قوله تعالى: (إن هذا لبلاغا) [ 21 / 106 ] أي كفاية موصلة إلى البينة. ومثله: (هذا بلاغ للناس) [ 14 / 53 ] أي ذوبلاغ، أي بيان، وهذا إشارة إلى المذكور. والبلاغ: اسم من التبليغ، قال تعالى: (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) [ 24 / 54 ] أي تبليغ الرسالة. قوله: (الله بالغ أمره) [ 65 / 3 ] أي يبلغ ما يريد. قوله: (أيمان علينا بالغة) [ 68 / 29 ] أي مؤكدة. قوله:، (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) [ 5 / 67 ] أي أوصل ما أنزل إليك من ربك (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته). قال المفسر: قد كثرت الاقاويل في ذلك، والذى اشتهرت به الروايات عن أهل البيت عليهم السلام أن الله أوحى إلى نبيه أن يستخلف عليا، وكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه، فأنزل الله تعالى هذه الآية تشجيعا له على القيام بما أمره الله بتأديته، وحكاية

[1] الكافي ج 3 ص 320.
[2] في (سلخ). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست