responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 226
وقعة الخزرج مع وقع الاسل إلى قوله: قد قتلنا القوم من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل [1] فقوله: (ومن عاقب) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه) يعني بقتل الحسين (ع) بغيا وظلما وعدوانا (لينصرنه الله) يعني بالقائم من ولده. قوله: (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) أي ما يتأتى للرحمن اتخاذ الولد، ولا يصلح له ذلك. يقال: " ما ينبغي لك أن تفعل كذا " أي ما يصلح لك ذلك. وفي المصباح: حكي عن الكسائي انه سمع من العرب: " وما ينبغي أن يكون كذا " اي ما يستقيم وما يحسن، قال: " وينبغي اي يكون كذا " معناه يندب ندبا مؤكدا لا يحسن تركه، ثم قال: واستعمال ماضيه مهجور، وقيل: عدوا " ينبغي " من الافعال التي لا تتصرف ولا يقال " انبغى " قال: وقيل في وجهه إن ينبغي مطلوع " بغى " ولا يستعمل إنفعل إلا إذا كان فيه علاج وانفعال، وهو لا علاج فيه، واجازه بعضهم.. انتهى. وفي الحديث: " ألا وان الله يحب بغاة العلم " [2] بضم موحدة، أي طلبته، جمع " باغ " بمعنى طالب والجمع " بغيان " كراع ورعيان يقال: بغيت الشئ بغا وبغته إذا طلبته قال الحاجبي: الصفة من نحو " جاهل " على " جهل " و " جهال " غالبا و " فسقة " كثيرا وعلى قضاة. و " البغاة " ايضا جمع " باغ " وهم الخارجون على امام معصوم - كما في الجمل وصفين - سموا بذلك لقوله تعالى: (فإن بغت إحديهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي) حقي تفئ " والفئة الباغية " الخارجة عن طاعة الامام من " البغي " الذي هو مجاوزة الحد. ومنه حديث عمار: " تقتله الفئة الباغية ". وفيه: " إياك أن يسمع منك كلمة بغي "

[1] تفسير على بن ابراهيم 2 / 76.
[2] الكافي 1 / 31. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست