responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 217
قال في النهاية: وهو تصحيف [1]. ب ع ث ر قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور) [ 100 / 9 ] أي أثير وأخرج. قوله: (وإذا القبور بعثرت) [ 82 / 4 ] أي بحثرت وأثيرت، يقال بعثرت الشي وبحثرته: إذا استخرجته وكشفته، ويقال بعثرت: أي قلبت فأخرج ما فيها، من قولهم " تبعثرت نفسي " أي جاشت وانقلبت، يريد عند البعث. ب ع ج يقال: بعج بطنه بالسكين بعجا: إذا شقه، فهو مبعوج وبعيج. ومنه " تباعجوا بالسكاكين ". ب ع د قوله تعالى: (باعد بين أسفارنا) [ 34 / 19 ] هو المباعدة نقيض المقاربة. روي هو أن هؤلاء كان لهم قرى متصلة ينظر بعضهم إلى بعض وأنهار جارية وأموال ظاهرة، فكفروها وغيروا ما بأنفسهم، فأرسل الله عليهم سيل العرم ففرق قراهم وأخرب ديارهم وأذهب أموالهم. قوله: (بعدت ثمود) [ 11 / 95 ] أي هلكت، يقال بعد بالكسر يبعد إذا هلك، وبعد يبعد بالضم من البعد. قوله: (رجع بعيد) [ 50 / 3 ] قيل هذا البعيد يعنون البعث. قوله: (ينادون من مكان بعيد) [ 41 / 44 ] قيل أي بعيد من قلوبهم. وبعد: خلاف قبل. قال تعالى: (ولله الامر من قبل ومن بعد) [ 30 / 4 ] أي قبل الفتح وبعده، وقد يكون بمعنى مع مثل قوله تعالى: (عتل بعد ذلك زنيم) [ 68 / 13 ] أي مع ذلك. قوله: (والارض بعد ذلك دحيها) أي مع ذلك، وقيل بعد على أصلها، لما روي عن ابن عباس قال: خلق الله الارض قبل السماء فقدر فيها أقواتها ولم يدحها، ثم خلق السماء ثم دحى الارض من بعدها. قوله: (في شقاق بعيد) [ 79 / 30 ] قيل أي يتباعد بعضهم في ميثاقه بعض. وفي الحديث " أي قاض قضى بين

[1] بعاث بالضم وآخره ثاء مثلثة: موضع من نواحي المدينة، كانت به وقائع بين الاوس والخزرج في الجاهلية، وحكاه صاحب العين بالمعجمة، قال السكري هو تصحيف، وقيل لغتان. مراصد الاطلاع ص 206. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست