responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 206
من القتل والاسر عاجلا والعذاب الاليم آجلا، فسوف يبصرونك وما يقضى لك من النصرة والتأييد اليوم والثواب والنعيم غدا. والبصر: العين وحاسة الرؤية. ومنه قوله تعالى: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) [ 67 / 4 ]. قوله: (فبصرك اليوم حديد) [ 50 / 22 ] أي علمك بما آتيت به نافذ. قوله: (بصائر من ربكم) [ 6 / 104 ] أي حجج بينة، واحدها بصيرة وهي الدلالة التي يستبصر بها الشئ على ما هو به، وهو نور القلب كما أن البصر نور العيون سميت بها الدلالة لانها تجلى الحق ويبصر فيها. قوله: (بصرت بما لم يبصروا به) [ 20 / 96 ] أي رأيت ما لم يروه، أو علمت ما لم يعلموه، من البصيرة. ويقال بصرت: علمت، وأبصرت: نظرت. قوله: (على بصيرة) [ 12 / 108 ] أي على يقين. قوله: (بل الانسان على نفسه بصيرة) [ 75 / 14 ] أي الانسان بصير على نفسه، والهاء دخلت للمبالغة كما في علامة ونسابة، ويقال جوارحه تشهد عليه بعلمه. قوله: (يبصرونهم) [ 70 / 11 ] بالتشديد، أي يبصرون الاحماء والاقرباء فلا يخفون عليهم، فلا يمنعهم من المسألة أن بعضهم لا يبصر بعضا ولكنهم لم يتمكنوا من تسائلهم لتشاغلهم. والمبصرة: المضيئة، ومنه قوله تعالى: (فلما جائتهم آياتنا مبصرة) [ 27 / 13 ] أي واضحة مضيئة. ومثله (وآتينا ثمود الناقة مبصرة) [ 17 / 59 ] أي بينة واضحة. ومثله (وجعلنا آية النهار مبصرة) [ 17 / 12 ]. قوله: (والنهار مبصرا) [ 10 / 67 ] أي يبصر فيه، كما يقال ليل ينام أي ينام فيه. وفي حديث الدنيا " من أبصر بها بصرته ومن أبصر إليها أعمته " [1]. قوله: " من أبصر بها بصرته " أي من

[1] نهج البلاغة ج 1 ص 127. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست