responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 204
يأخذ بالحلق، بين البشاعة، يريد أنه لم يكن يذم طعاما. وبشع الرجل من باب تعب بشاعة: إذا ساء خلقه في عشيرته. ب ش م بشم الحيوان بشما من باب تعب: اتخم من كثرة الاكل. ب ص ب ص في حديث دانيال حين ألقي في الجب وألقوا عليه السباع " جعلن يلحسنه ويبصبصن إليه " أخذا من البصبصة، وهي تحريك الكلب ذنبه طمعا أو خوفا. وفي الحديث القدسي " يا عيسى سروري أن تبصبص إلي " أي تقبل إلي بخوف وطمع. ونقل الشهيد محمد بن مكي رحمه الله عن أبى جعفر ابن بابويه أن البصبصة: هي أن ترفع سبابيتك إلى السماء وتحركهما وتدعو. والبصيص: البريق. وبص الشئ يبص: لمع. ب ص ر قوله تعالى: (قد جاءكم بصائر من ربكم) [ 6 / 104 ] أي بينات ودلائل من ربكم تبصرون بها الهدى من الضلالة وتميزون بها بين الحق والباطل. قوله: (وهو السميع البصير) [ 17 / 1 ] أي العالم، وهما من صفات الازل، والبصير في أسمائه تعالى هو الذي يشاهد الاشياء كلها ظاهرها وخافيها من غير جارحة. فالبصر في حقه تعالى عبارة عن الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت المبصرات. وفي الحديث " سميناه بصيرا لانه لا يخفى عليه ما يدرك بالابصار من لون أو شخص أو غير ذلك ولم نصفه ببصر لحظة العين. قوله: (لا تدر كه الابصار) [ 6 / 13 ] أي لا تراه العيون لان الادراك متى قرن بالبصر لم يفهم منه إلا الرؤية، كما أنه إذا قرن بآلة السمع فقيل " أدركته بأذني " لم يفهم منه إلا السماع، وكذا إذا أضيف إلى كل واحد من الحواس أفاد ما بتلك الحاسة آلته، مثل " أدركته بفمي " أي وجدت طعمه، و " أدركته بأنفي " أي وجدت رائحته،


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست