responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 203
يعني عيسى عليه السلام يبشر برسول الله. وروي عن كعب الاخبار أن الحواريين قالوا لعيسى: يا روح الله هل بعدنا من أمة ؟ قال: نعم أمة محمد صلى الله عليه وآله علماء أتقياء كأنهم في الفقه أنبياء يرضون من الدنيا باليسير ويرضى الله منهم باليسير من العمل قوله: (يقولون إنما يعلمه بشر) [ 16 / 13 ] قالوا: يعلمه غلام رومي اسمه غامس أسلم وحسن إسلامه. وكان صاحب كتاب، وقيل سلمان الفارسي. قالوا: إنه يتعلم القصص منه. و " البشارة " بالضم: ما يعطى البشير كالعمالة للعامل. والبشر بالكسر: طلاقة الوجه وبشاشته، ومنه الحديث " ألقوا الناس بطلاقة الوجه وحسن البشر ". ومنه " حسن البشر يذهب بالسخيمه ". ومنه في حديث صفات المؤمن " بشره في وجهه وحزنه في قلبه " أي بشره في وجهه تحببا إلى الناس، وحزنه في قلبه اصطبارا على مكاره الدنيا وشدائدها. و " البشارة " هي بكسر الباء وحكي ضمها. وفي الخبر " أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا " أي نحفيها حتى تبين بشرتها. وباشر الرجل الامر، إذا خالطه ولا مسه، ومنه " فليباشر بكفيه الارض ". و " أتاني أمر بشرت به " بالكسر: أي سررت به. والتباشير: البشرى. وتباشير الصبح: أوائله، وكذا أوائل كل شئ، ولا يكون منه فعل - قاله الجوهري. ب ش ش البش والبشاشة: طلاقة الوجه وحسن اللقاء. ورجل هش بش: أي طلق الوجه طيب. وقولهم " لقيته فتبشش " قاله الجوهري: أصله تبشبش، فأبدلوا من الشين الوسطى فاء الفعل. ب ش ع في الخبر " كان صلى الله عليه وآله يأكل البشع " أي الخشن من الطعام الكريه الطعم. وشئ بشع: أي كريه الطعم والرائحة


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست