responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 185
وفي الدعاء " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر " قرئت بالوجهين الفتح والكسر. وفيه " إجعل قلبي بارا " أي مطيعا محسنا، واجعله خالصا في البر لا يخالطه إثم. و " البرانية " الظاهر، و " الجوانية " الباطن. ومنه " خالطوهم - يعني أعداء الدين - بالبرانية ولا تخالطوهم بالجوانية ". والبرير: ثمر الاراك. ومنه " ما لنا طعام إلا البرير ". و " البريرة " بالباء الموحدة والياء المثناة من تحت المتوسطة بين الرائين المهملتين وفي الآخر هاء: مملوكة كانت عند زوج لها يسمى مغيث بضم الميم والغين المعجمة وبعدها ياء مثناة ثم ثاء مثلثة فاشترتها عائشة واعتقتها، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وآله إن شاءت بقيت عنده وإن شاءت فارقته. ب ر ز قوله تعالى: (وترى الارض بارزة) [ 18 / 47 ] أي ظاهرة ليس فيها مستظل ولا متفيا، من برز الشئ بروزا من باب قعد: ظهر. وفى الحديث " البول مثل البراز " وهو بفتح الباء اسم للفضاء الواسع كنوابه عن قضاء الحاجة كما كنوا بالخلاء والحش عنه، يقال تبرز تبرزا تغوط، وذلك لانهم كانوا يبرزون في الامكنة الخالية من الناس، وقيل سمي برازا لبروزه من الجسد. قال في النهاية: قال الخطابي المحدثون يروونه بالكسر، وهو خطأ لانه بالكسر مصدر المبارزة في الحرب. قال بعض شراح الحديث: وللعرب عادة حسنة في هذا الباب وأمثاله، فما يفحش ذكره أو يستحيى منه يعبرون عنه بالكنايات صيانة للالسنة عما تصان عنه الابصار والاسماع أو تنفر عنه الطباع. وفي الحديث " من عادى لي وليا "


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست