responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 120
لانهم يؤنسون، أي يرون بانسان العين. قوله: (لا تدخلوا بيوتا حتى تستأنسوا) [ 24 / 27 ] فيه وجهان: " أحدهما " - أنه من الاستيناس خلاف الاستيحاش، لان الذي يطرق باب غيره لا يدري يؤذن له أم لا، فهو كالمستوحش لخفاء الحال عليه، فإذا أذن له إستأنس، والمعنى حتى يؤذن لكم، فوضع الاستيناس موضع الاذن. و " الثاني " - انه إستفعل من إستأنس فلم أر أحدا أي استعملت وتعرفت. وفي الخبر " يا رسول الله ما الاستيناس ؟ قال: يتكلم الرجل بالتسبيحة والتحميدة والتكبيرة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت " (1). قوله: (ولا مستأنسين لحديث) [ 33 / 53 ] أي يستأنس بعضكم ببعض لاجل حديث يحدثه به، أو مستأنسين حديث أهل البيت عليهم السلام. واستيناسه تسمعه. قوله: (وأناسي كثيرا) [ 25 / 49 ] هو جمع إنسي، وهو واحد الانس مثل كرسى وكراسي، والانس جمع الجنس يكون بطرح ياء النسبة مثل رومي وروم، ويجوز أن يكون أناسي جمع إنسان، فيكون الياء بدلا من النون، لان الاصل أناسين بالنون مثل سراحين جمع سرحان، فلما القيت النون من آخره عوضت النون بالياء قوله: (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين) [ 23 / 12 ] قيل المراد به هنا الهيكل المخصوص. قوله: (إن الانسان لفي خسر) [ 103 / 2 ] الانسان من الناس اسم جنس يقع على الذكر والانثى والواحد والجمع، واختلف في اشتقاقه مع اتفافهم على زيادة النون الاخيرة. فقال البصريون: من الانس، والهمزة أصلية، وزنه فعلان. وقال الكوفيون: مشتق من النسيان، فالهمزة زائدة، ووزنه أفعال على النقص والاصل انسيان على أفعلان، ولهذا يرد إلى أصله مع التصغير فيقال أنيسيان. وقد اختلف الناس في معرفته اختلافا كثيرا لا يكاد ينضبط، لكن يرجع حاصله إلى أنه إما جوهر أو عرض، والجوهر إما جسماني أو روحاني، (2) مجمع البيان ج 4 ص 135. (*)


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست