responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106
بأمرنا) [ 21 / 73 ] أي حكمنا لهم بالامامة ومثله (وجعلنا منهم أئمة يدعون إلى النار) [ 32 / 24 ]. وأصل أئمة: أءممة فألقيت حركة الميم الاولى على الهمزة وأدغمت الميم في الميم، وخففت الهمزة الثانية، لئلا تجتمع همزتان في حرف واحد مثل آدم وآخر، فمن القراء من يبقي الهمزة مخففة على الاصل ومنهم من يسهلها، والقياس " بين بين " وبعضهم يعده لحنا ويقول: لا وجه له في القياس. قوله: (وقطعنا هم في الارض أمما) [ 7 / 167 ] أي فرقناهم في الارض بحيث لا يكاد يخلو قطر منهم. قوله: (أميون) [ 2 / 78 ] هو جمع الامي. والامي في كلام العرب: الذي لا كتاب له من مشركي العرب. قيل: هو نسبة إلى الام، لان الكتابة مكتسبة فهو على ما ولدته أمه من الجهل بالكتابة. وقيل: نسبة إلى أمة العرب لان أكثر هم أميون، والكتابة فيهم عزيزة أو عديمة، فهم على أصل ولادة أمهم. قوله: (آمين البيت) [ 5 / 3 ] أي عامرين البيت. والام: الوالدة، قيل أصلها أمهة، ولهذا تجمع على أمهات، وان الاصل أمات. ويقال: إن الامهات للناس والامات للبهائم. قال في البارع، نقلا عنه: فيها أربع لغات " أم " بضم الهمزة وكسرها " وأمة " و " أمهة " فالامات والامهات لغتان، ليس احديهما أصلا للاخرى. قوله: (وأزواجه أمهاتهم) [ 33 / 6 ] أي في تحريم النكاح كما قال: (ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) [ 33 / 6 ] ولسن بأمهات على الحقيقة وجائت الامة في الكتاب العزيز على وجوه: أمة بمعنى جماعة، ومنه قوله تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون) [ 28 / 22 ] أي جماعة، وسميت بذلك لان الفرق تأمها. قال تعالى: (ويوم نبعث من كل أمة شهيدا) [ 16 / 84 ] و (ترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها) [ 45 / 27 ]. وأمة: رجل جامع للخير يقتدى به،


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست