مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
6
صفحه :
245
وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
كَانَ مَنْهُوسَ الْكَعْبَيْنِ
أَي لَحْمُهُمَا قَلِيلٌ، وَيُرْوَى:
مَنْهُوسَ الْقَدَمَيْنِ
، وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيضاً. والنُّهَسُ: ضَرْبٌ مِنَ الصُّرَدِ، وَقِيلَ: هُوَ طَائِرٌ يَصْطَادُ العَصافير ويأْوي إِلى الْمَقَابِرِ ويُدِيم تَحْرِيكَ رأْسه وذَنَبِه، وَالْجَمْعُ نِهْسَان؛ وَقِيلَ: النُّهَسُ ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ. وَفِي حَدِيثِ
زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: رأَى شُرَحْبِيلَ وَقَدْ صَادَ نُهَساً بالأَسْوافِ فأَخذه زيدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْهُ وأَرسله
؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: النُّهَسُ طَائِرٌ، والأَسْوافُ مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ، وإِنما فَعَلَ ذَلِكَ زيدٌ لأَنه كَرِهَ صَيْد الْمَدِينَةِ لأَنها حَرَمُ سيدنا رسول اللَّه، صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونَهْسُ الحَيَّة: نَهْشُه؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
وَذَاتُ قَرْنَين طَحون الضِّرْسِ، ... تَنْهَسُ لَوْ تَمكَّنَتْ مِنْ نَهْسِ،
تُدِيرُ عَيْناً كَشِهابِ القَبْسِ
وَالِاخْتِلَافُ فِي تَفْسِيرِ نَهَسَ وَنَهَشَ يأْتي فِي حرف الشين.
نوس: الناسُ: قَدْ يَكُونُ مِنَ الإِنس وَمِنِ الجِنِّ، وأَصله أَناس فَخُفِّفَ وَلَمْ يَجْعَلُوا الأَلف وَاللَّامَ فِيهِ عِوَضًا مِنَ الْهَمْزَةِ الْمَحْذُوفَةِ، لأَنه لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمَا اجْتَمَعَ مَعَ المعوَّض مِنْهُ فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ:
إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْنَ ... عَلَى الأُناسِ الآمِنينا
والنَّوْس: تَذَبْذُبُ الشَّيْءِ. ناسَ الشيءُ يَنوسُ نَوْساً ونَوَساناً: تَحَرَّكَ وتَذَبْذَبَ متَدَلِّياً. وَقِيلَ لِبَعْضِ مُلُوكِ حِمْيَر: ذُو نُواس لضَفِيرَتَيْن كَانَتَا تَنوسان عَلَى عاتِقَيْه. وَذُو نُواس: مَلِكٌ مِنْ أَذْواء الْيَمَنِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لذُؤَابَتَين كَانَتَا تَنُوسَان عَلَى ظَهْرِهِ. ونَاسَ نَوْسا: تَدَلَّى وَاضْطَرَبَ وأَنَاسَهُ هُوَ. وَفِي حَدِيثِ
أُمِّ زَرْعٍ ووصْفِها زَوْجَها: مَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وأَنَاس مِنْ حُلِيٍّ أُذُنيَ
؛ أَرادت أَنه حَلَّى أُذنيها قِرَطَةً وشُنوفاً تَنوس بأُذنيها. وَيُقَالُ للغُصْن الدَّقِيقِ إِذا هَبَّتْ بِهِ الرِّيحُ فهزَّته: فَهُوَ يَنوس ويَنوع، وَقَدْ تَنَوَّسَ وتَنَوَّع وَكَثُرَ نَوَسانُه. وَفِي حَدِيثِ
عُمَرَ، رَضِيَ اللَّه عنه: مَرَّ عَلَيْهِ رجلٌ وَعَلَيْهِ إِزارٌ يَجُرُّه فقَطع مَا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ فكأَني أَنظر إِلى الْخُيُوطِ نائِسَةً عَلَى كَعْبَيْهِ
أَي متدلِّية مُتَحَرِّكَةً؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
الْعَبَّاسِ: وضَفِيرَتاه تَنوسان عَلَى رأْسه.
وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ: دخلتُ على حَفْصَةَ ونَوَساتُها تَنْطُف
أَي ذوائِبها تَقْطُر مَاءً، فسمَّى الذَّوائِبَ نَوَسات لأَنها تَتَحَرَّكُ كَثِيرًا، ونُسْتُ الإِبلَ أَنُوسُها نَوْساً: سُقْتُها. وَرَجُلٌ نَوَّاسٌ، بِالتَّشْدِيدِ، إِذا اضْطرب وَاسْتَرْخَى، وناسَ لُعابُه سالَ فَاضْطَرَبَ. والنُّواس: مَا تَعَلَّقَ مِنَ السَّقْفِ. ونُواس العَنْكبوت: نَسْجه لِاضْطِرَابِهِ. والنُّواسِيُّ: ضَرْبٌ مِنَ العِنَب أَبيض مُدَوَّرُ الْحَبِّ مُتَشَلْشِلُ الْعَنَاقِيدِ طَوِيلُهَا مُضْطَرِبُهَا، قَالَ: وَلَا أَدري إِلى أَي شَيْءٍ نُسِبَ إِلا أَن يَكُونَ مِمَّا نُسِبَ إِلى نَفْسِهِ كدَوَّارِ ودَوَّاريٍّ، وإِن لَمْ يُسْمَعِ النُّواس هَاهُنَا، ونَوَّسَ بِالْمَكَانِ:
أَقام
. والنَّاوُوسُ: مَقَابِرُ النَّصَارَى، إِن كَانَ عَرَبِيًّا فَهُوَ فاعُولٌ مِنْهُ. والنَّوَّاسُ: اسْمٌ. والناسُ: اسْمُ قَيْسِ بْنِ عَيْلان، وَاسْمُهُ النَّاسُ
[1]
بْنُ مُضَر بْنِ نِزار، وأَخوه إِلْياس بن مضر، بالياء.
[1]
قوله [واسمه الناس] يروى بالوصل وبالقطع كما في حاشية الصحاح انتهى شارح القاموس.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
6
صفحه :
245
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir