مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
196
البُدْنَ تُنحر فِيهِ. والمنْحَر: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُنحر فِيهِ الهدْي وَغَيْرُهُ. وتَناحَرَ القومُ عَلَى الشَّيْءِ وانْتَحَرُوا: تَشاحُّوا عَلَيْهِ فَكَادَ بَعْضُهُمْ يَنْحَر بَعْضًا مِنْ شِدّة حِرْصِهم، وتناحَرُوا فِي القِتال. والنَّاحِرَانِ والنَّاحِرَتانِ: عِرْقان فِي النَّحْرِ، وَفِي الصِّحَاحِ: الناحِران عِرْقانِ فِي صَدر الفَرَس. الْمُحْكَمُ: والناحِرَتانِ ضِلعان مِنْ أَضلاع الزَّوْرِ، وَقِيلَ: هُمَا الواهِنَتانِ، وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: الناحِرَتان التَّرْقُوَتانِ مِنَ النَّاسِ والإِبِل وَغَيْرِهِمْ. غيرُه: والجَوانِحُ مَا رُفِع عَلَيْهِ الكَتِف مِنَ الدَّابَّةِ وَالْبَعِيرِ، وَمِنَ الإِنسان الدَّأْيُ، والدَّأْيُ مَا كَانَ مِنْ قِبَلِ الظَّهْرِ، وَهِيَ سِتٌّ ثلاثٌ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَهِيَ مِنَ الصَّدْرِ الْجَوَانِحُ لِجُنُوحِها عَلَى الْقَلْبِ؛ وَقَالَ: الْكَتِفُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضلاع مِنْ جَانِبٍ وَسِتَّةِ أَضلاع مِنْ جَانِبٍ، وَهَذِهِ السِّتَّةُ يُقَالُ لَهَا الدَّأَياتُ. أَبو زَيْدٍ: الْجَوَانِحُ أَدنى الضُّلُوعِ مِنَ الْمَنْحَرِ، وَفِيهِنَّ الناحِرات وَهِيَ ثَلَاثٌ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، ثُمَّ الدَّأَياتُ وَهِيَ ثَلَاثٌ مِنْ كُلِّ شقٍّ، ثُمَّ يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ سِتٌّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ مُتَّصِلَاتٍ بالشَّراسِيفِ لَا يُسَمُّونَهَا إِلا الأَضلاع، ثُمَّ ضِلَع الخَلْفِ وَهِيَ أَواخر الضُّلُوعِ. ونَحْرُ النَّهَارِ: أَولُه. وأَتيتُه فِي نَحْرِ النَّهَارِ أَي أَوله، وَكَذَلِكَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ. وَفِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ:
أَتانا رَسُولُ اللَّه، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ
؛ هُوَ حِينَ تَبْلُغُ الشَّمْسُ مُنتهاها مِنَ الِارْتِفَاعِ كأَنها وصَلَتْ إِلى النَّحْرِ، وَهُوَ أَعلى الصَّدْرِ. وَفِي حَدِيثِ الإِفْكِ:
حَتَّى أَتينا الجيشَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ.
وَفِي حَدِيثِ
وابِصَةَ: أَتاني ابْنُ مَسْعُودٍ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَقُلْتُ: أَيَّةُ ساعةِ زيادةٍ
ونُحُورُ الشُّهور: أَوائِلُها، وَكُلُّ ذَلِكَ عَلَى المَثَلِ. والنَّحِيرَةُ: أَوّل يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَيُقَالُ لِآخِرِ لَيْلَةٍ مِنَ الشهرِ نَحِيرَةٌ لأَنها تَنْحَرُ الْهِلَالَ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ:
فَبادَرَ لَيْلَةَ لَا مُقْمِرٍ، ... نَحِيرَةَ شهرٍ لِشهرٍ سَرَارَا
أَراد لَيْلَةَ لَا رَجُلٍ مُقْمِرٍ، والسِّرارُ: مردودٌ عَلَى اللَّيْلَةِ، ونَحِيرَة: فَعَيْلَةٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ لأَنها تَنْحَر الْهِلَالَ أَي تَسْتقبِله، وَقِيلَ: النَّحِيرَة آخِرُ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ لأَنه يَنْحَر الَّذِي يَدخل بَعْدَهُ، وَقِيلَ: النَّحِيرة لأَنها تنحَر الَّتِي قَبْلَهَا أَي تَسْتَقْبِلُهَا فِي نَحْرِهَا، وَالْجَمْعُ ناحِراتٌ ونَواحِرُ، نَادِرَانِ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ يَصِفُ فِعْلَ الأَمطار بِالدِّيَارِ:
والغَيْثُ بالمُتَأَلِّقاتِ ... مِنَ الأَهلَّة فِي النَّواحِرْ «1»
وَقَالَ: النَّحِيرة آخِرُ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ مَعَ يَوْمِهَا لأَنها تَنْحَر الَّذِي يَدْخُلُ بَعْدَهَا أَي تَصِيرُ فِي نَحْرِهِ، فَهِيَ نَاحِرَةٌ؛ وَقَالَ ابْنُ أَحمر الْبَاهِلِيُّ:
ثُمَّ اسْتمرّ عَلَيْهِ واكِفٌ هَمِعٌ، ... فِي لَيْلَةٍ نَحَرَتْ شعبانَ أَو رَجَبَا
قَالَ الأَزهري: مَعْنَاهُ أَنه يَستقبل أَوّل الشهر ويقال له ناحِرٌ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه خَرَجَ وَقَدْ بَكَّروا بِصَلَاةِ الضُّحَى، فَقَالَ: نَحَرُوها نَحَرَهُمُ اللَّهُ
أَيْ
صَلَّوْها
فِي أَول وَقْتِهَا مِنْ نَحْرِ الشَّهْرِ، وَهُوَ أَوله؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: وَقَوْلُهُ نَحْرَهَمُ اللَّهُ يَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ دُعَاءً لَهُمْ، أَي بكَّرهم اللَّهُ بِالْخَيْرِ كَمَا بكَّروا بِالصَّلَاةِ فِي أَول وَقْتِهَا، وَيَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ دُعَاءً عَلَيْهِمْ بالنَّحْرِ وَالذَّبْحِ لأَنهم غَيَّروا وَقْتَهَا؛ وَقَوْلُهُ أَنشده ثعلب:
(1). قوله [والغيث إلخ] أورده الصحاح في مادة نحر، بالواو بدل في، فقال: والنواحر.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
5
صفحه :
196
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir