مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
357
الأَشياءَ سِرّاً مِنْ قَوْمٍ سِرِّيِّين. والسرِيرةُ: كالسِّرِّ، وَالْجَمْعُ السرائرُ. اللَّيْثُ: السرُّ مَا أَسْرَرْتَ به. والسريرةُ: عَمَلُ السِّرِّ مِنْ خَيْرٍ أَو شَرٍّ. وأَسَرَّ الشَّيْءَ: كَتَمَهُ وأَظهره، وَهُوَ مِنَ
الأَضداد
، سرَرْتُه: كتمته، وسررته: أَعْلَنْته، وَالْوَجْهَانِ جَمِيعًا يُفَسَّرَانِ في قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ*
؛ قِيلَ: أَظهروها، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَاهُ أَسروها مِنْ رُؤَسَائِهِمْ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: والأَوّل أَصح. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَكَذَلِكَ فِي قَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ: لَوْ يُسِرُّون مَقْتَلِي؛ قَالَ: وَكَانَ الأَصمعي يَرْوِيهِ: لَوْ يُشِرُّون، بِالشِّينِ مُعْجَمَةٌ، أَي يُظهرون. وأَسَرَّ إِليه حَدِيثًا أَي أَفْضَى؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا. أَبو عُبَيْدَةَ: أَسررت الشَّيْءَ أَخفيته، وأَسررته أَعلنته؛ وَمِنَ الإِظهار قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ*
؛ أَي أَظهروها؛ وأَنشد لِلْفَرَزْدَقِ:
فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه، ... أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الَّذِي كَانَ أَضْمَرا
قَالَ شِمْرٌ: لَمْ أَجد هَذَا الْبَيْتَ لِلْفَرَزْدَقِ، وَمَا قَالَ غَيْرَ أَبي عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ: وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ*
، أَي أَظهروها، قَالَ: وَلَمْ أَسمع ذَلِكَ لِغَيْرِهِ. قَالَ الأَزهري: وأَهل اللُّغَةِ أَنكروا قَوْلَ أَبي عُبَيْدَةَ أَشدّ الإِنكار، وَقِيلَ: أَسَرُّوا النَّدامَةَ*
؛ يَعْنِي الرُّؤَسَاءَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَسروا النَّدَامَةَ فِي سَفَلَتِهم الَّذِينَ أَضلوهم. وأَسروها: أَخْفَوْها، وَكَذَلِكَ قَالَ الزَّجَّاجُ وَهُوَ قَوْلُ الْمُفَسِّرِينَ. وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً: أَعلمه بِسِرِّهِ، وَالِاسْمُ السَّرَرُ، والسِّرارُ مَصْدَرُ سارَرْتُ الرجلَ سِراراً. واستَسَرَّ الهلالُ فِي آخِرِ الشَّهْرِ: خَفِيَ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَا يَلْفِظُ بِهِ إِلَّا مَزِيدًا، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُمُ: اسْتَحْجَرَ الطِّينَ. والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كُلُّهُ: اللَّيْلَةُ الَّتِي يَستَسِرُّ فِيهَا القمرُ؛ قَالَ:
نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً فِي دارِها، ... جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها،
عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها
غَيْرُهُ: سَرَرُ الشَّهْرُ، بِالتَّحْرِيكِ، آخِرُ لَيْلَةً مِنْهُ، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ قَوْلِهِمْ: استَسَرَّ القمرُ أَي خَفِيَ لَيْلَةَ السِّرَارِ فَرُبَّمَا كَانَ لَيْلَةً وَرُبَّمَا كَانَ لَيْلَتَيْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
صُومُوا الشَّهْرَ وسِرَّه
؛ أَي أَوَّلَه، وَقِيلَ مُسْتَهَلَّه، وَقِيلَ وَسَطَه، وسِرُّ كُلِّ شَيْءٍ: جَوْفُه، فكأَنه أَراد الأَيام الْبِيضَ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: قَالَ الأَزهري لَا أَعرف السِّرَّ بِهَذَا الْمَعْنَى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ، وَهُوَ آخَرُ لَيْلَةٍ يَسْتَسِرُّ الْهِلَالُ بِنُورِ الشَّمْسِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سأَل رَجُلًا فَقَالَ: هَلْ صُمْتَ مِنْ سِرَارِ هَذَا الشَّهْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا. قال: فإِذا أَفطرت مِنْ رَمَضَانَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ.
قَالَ الْكِسَائِيُّ وَغَيْرُهُ: السِّرَارُ آخِرُ الشَّهْرِ لَيْلَةٌ يَسْتَسِرُّ الْهِلَالَ. قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: وَرُبَّمَا استَسَرَّ لَيْلَةً وَرُبَّمَا اسْتَسَرَّ لَيْلَتَيْنِ إِذا تَمَّ الشهر. قال الأَزهري: وسِرار الشَّهْرِ، بِالْكَسْرِ، لُغَةٌ لَيْسَتْ بِجَيِّدَةٍ عِنْدَ اللُّغَوِيِّينَ. الْفَرَّاءُ: السِّرَارُ آخَرُ لَيْلَةٍ إِذا كَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، وَسِرَارُهُ لَيْلَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ، وإِذا كَانَ الشَّهْرُ ثَلَاثِينَ فَسِرَارُهُ لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ؛ وَقَالَ ابْنُ الأَثير: قَالَ الْخَطَّابِيُّ كَانَ بَعْضُ أَهل الْعِلْمِ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: إِنّ سؤالَه هَلْ صَامَ مِنْ سِرَارِ الشَّهْرِ شَيْئًا سؤالُ زَجْرٍ وإِنكار، لأَنه
قَدْ نَهَى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَو يَوْمَيْنِ.
قَالَ: وَيُشْبِهُ أَن يَكُونَ هَذَا الرَّجُلُ قَدْ أَوجبه عَلَى نَفْسِهِ بِنَذْرٍ فَلِذَلِكَ قَالَ لَهُ:
إِذا أَفطرت
، يَعْنِي مِنْ رَمَضَانَ،
فَصُمْ يَوْمَيْنِ
، فَاسْتَحَبَّ لَهُ
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
357
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir