responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 165
زَمَعَتُه بَعْدَ الإِكْماخِ. والحَثَرُ: حَبُّ العُنْقُود إِذا تَبَيَّنَ؛ هَذِهِ عَنْ أَبي حَنِيفَةَ. والحَثَرُ مِنَ الْعِنَبِ: مَا لَمْ يُونِعْ وَهُوَ حَامِضٌ صُلْبٌ لَمْ يُشْكِلْ وَلَمْ يَتَمَوَّه. والحَثَرُ: حَبُّ الْعِنَبِ وَذَلِكَ بَعْدَ البَرَمِ حِينَ يَصِيرُ كالجُلْجُلانِ. والحَثَرُ: نَوْرُ الْعِنَبِ؛ عَنْ كُرَاعٍ. وحُثَارَةُ التِّبْنِ: حُطامه، لُغَةٌ فِي الحُثالَةِ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ بِثَبَتٍ. والحَوْثَرَةُ: الكَمَرَة. الْجَوْهَرِيُّ: الحَوْثَرَةُ الفيْشَةُ الضَّخْمَةُ، وَهِيَ الكَوْشَلَةُ والفَيْشَلَةُ؛ والحَثَرَةُ مِنَ الجِبَأَةِ كأَنها تُرَابٌ مَجْمُوعٌ فإِذا قُلِعَتْ رأَيت الرَّمْلَ حَوْلَهَا. والحَثَرُ: ثَمَرُ الأَراك، وَهُوَ البَرِيرُ. وحَثِرَ الْجِلْدُ: بَثِرَ؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
رَأَتْهُ شَيْخاً حَثِرَ المَلامِح
وَهِيَ مَا حَوْلَ الْفَمِ [1]. وَيُقَالُ: أَحْثَرَ النخلُ إِذا تَشَقَّقَ طَلْعُه وَكَانَ حَبُّهُ كالحَثَراتِ الصِّغَارِ قَبْلَ أَن تَصِيرَ حَصَلًا. وحَوْثَرَةُ: اسْمٌ. وَبَنُو حَوْثَرَةَ: بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسَ، وَيُقَالُ لَهُمُ الْحَوَاثِرُ، وَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ الْمُتَلَمِّسُ بِقَوْلِهِ:
لَنْ يَرْحَضَ السَّوْآتِ عَنْ أَحْسابِكُمْ ... نَعَمُ الحَواثِر، إِذ تُساقُ لمَعْبَدِ
وَهَذَا الْبَيْتُ أَنشده الْجَوْهَرِيُّ: إِذ تُسَاقُ بِمَعْبَدِ. وَصَوَابُ إِنشاده: لِمَعْبَدِ، بِاللَّامِ، كَمَا أَنشدناه، ومَعْبَدٌ: هُوَ أَخو طَرَفَةَ وَكَانَ عَمْرُو بْنُ هِنْدٍ لَمَّا قَتَلَ طَرَفَةَ ودَاهُ بِنَعَمٍ أَصابها مِنَ الحَواثِر وَسِيقَتْ إِلى مَعْبَدٍ. وحَوْثَرَةُ: هُوَ رَبِيعَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارِ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ، وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ أَن امرأَة أَتته بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَاسْتَامَتْ فِيهِ سِيمَةً غَالِيَةً، فَقَالَ لَهَا: لَوْ وضعتُ فِيهِ حَوْثَرَتي لَمَلَأَتْهُ، فَسُمِّيَ حَوْثَرَةَ. والحَوْثَرة: الحَشَفةُ رَأْسُ الذَّكَرِ. وَقَالَ الأَزهري فِي تَرْجَمَةِ حتر: الحَتِيرَة الْوَكِيرَةُ، وَهُوَ طَعَامٌ يُصْنَعُ عِنْدَ بِنَاءِ الْبَيْتِ؛ قَالَ الأَزهري: وأَنا وَاقِفٌ فِي هَذَا الْحَرْفِ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ حَثِيرَةٌ، بِالثَّاءِ.
حجر: الحَجَرُ: الصَّخْرَةُ، وَالْجَمْعُ فِي الْقِلَّةِ أَحجارٌ، وَفِي الْكَثْرَةِ حِجارٌ وحجارَةٌ؛ وَقَالَ:
كأَنها مِنْ حِجارِ الغَيْلِ، أَلبسَها ... مَضارِبُ الْمَاءِ لَوْنَ الطُّحْلُبِ التَّرِبِ
وَفِي التَّنْزِيلِ: وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ*
؛ أَلحقوا الْهَاءَ لتأْنيث الْجَمْعِ كَمَا ذَهَبَ إِليه سِيبَوَيْهِ فِي البُعُولة والفُحولة. اللَّيْثُ: الحَجَرُ جَمْعُهُ الحِجارَةُ وَلَيْسَ بِقِيَاسٍ لأَن الحَجَرَ وَمَا أَشبهه يُجْمَعُ عَلَى أَحجار وَلَكِنْ يَجُوزُ الِاسْتِحْسَانُ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَمَا أَنه يَجُوزُ فِي الْفِقْهِ وتَرْكُ الْقِيَاسِ لَهُ كَمَا قَالَ الأَعشى يَمْدَحُ قَوْمًا:
لَا نَاقِصِي حَسَبٍ وَلَا ... أَيْدٍ، إِذا مُدَّت، قِصَارَهْ
قَالَ: وَمِثْلُهُ المِهارَةُ والبِكارَةُ لِجَمْعِ المُهْرِ والبَكْرِ. وَرُوِيَ عَنْ أَبي الْهَيْثَمِ أَنه قَالَ: الْعَرَبُ تُدْخِلُ الْهَاءَ فِي كُلِّ جَمْعٍ عَلَى فِعَال أَو فُعُولٍ، وإِنما زَادُوا هَذِهِ الْهَاءَ فِيهَا لأَنه إِذا سُكِتَ عَلَيْهِ اجْتَمَعَ فِيهِ عِنْدَ السَّكْتِ سَاكِنَانِ: أَحدهما الأَلف الَّتِي تَنْحَرُ آخِرَ حَرْفٍ فِي فِعال، وَالثَّانِي آخرُ فِعال المسكوتُ عَلَيْهِ، فَقَالُوا: عِظامٌ وعَظامةٌ ونِفارٌ ونِفارةٌ، وَقَالُوا: فِحالَةٌ وحِبالَةٌ وذِكارَةٌ وذُكُورة وفُحولَةٌ وحُمُولَةٌ. قَالَ الأَزهري: وَهَذَا هُوَ الْعِلَّةُ الَّتِي عَلَّلَهَا النَّحْوِيُّونَ، فأَما الِاسْتِحْسَانُ الَّذِي شَبَّهَهُ بِالِاسْتِحْسَانِ فِي الْفِقْهِ فإِنه بَاطِلٌ. الْجَوْهَرِيُّ: حَجَرٌ وحِجارةٌ كَقَوْلِكَ جَمَلٌ وجِمالَةٌ وذَكَرٌ وذِكارَةٌ؛ قال:

[1] هي: عائدة إِلى الملامح
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست