مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
4
إِسْت، بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ؛ قَالَ: وَنَسَبَ هَذَا الْقَوْلَ إِلى أَبي زَيْدٍ وَلَمْ يَقُلْهُ، وإِنما ذَكَر اسْتَ الدَّهْر مَعَ أُسِّ الدَّهْرِ، لِاتِّفَاقِهِمَا فِي الْمَعْنَى لَا غَيْرُ، واللَّه أَعلم.
أفت: أَفَتَه عَنْ كَذَا كأَفَكَه أَي صَرَفَه. والإِفْتُ: الْكَرِيمُ مِنَ الإِبل، وَكَذَلِكَ الأُنثى. وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: الإِفْتُ الْكَرِيمُ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الأَفْتُ، بِالْفَتْحِ، الناقةُ السَّرِيعَةُ، وَهِيَ الَّتِي تَغْلِبُ الإِبلَ عَلَى السَّيْرِ؛ وأَنشد لِابْنِ أَحمر:
كأَنِّي لَمْ أَقُلْ: عاجِ لأَفْتٍ، ... تُراوِحُ بَعْدَ هِزَّتِها الرَّسِيما
وَفِي نُسْخَةٍ: الإِفْتُ، بِالْكَسْرِ. التَّهْذِيبُ، وَقَوْلُ الْعَجَّاجِ:
إِذا بَناتُ الأَرْحَبِيِّ الأَفْتِ «4»
قال ابن الأَعرابي: الأَفْتُ يَعْنِي الناقةَ الَّتِي عِنْدَهَا مِنَ الصَّبْرِ والبقاءِ مَا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِهَا، كَمَا قَالَ ابْنُ أَحمر. وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: الإِفْتُ الكريم؛ قال: كَذَا فِي نُسْخَةٍ قُرِئَتْ عَلَى شَمِرٍ:
إِذا بَنَاتُ الأَرْحَبِيِّ الإِفْتِ
قال ابن الأَعرابي: فَلَا أَدري، أَهي لغة أَو خطأٌ.
ألت: الأَلْتُ: الحَلِفُ. وأَلَتَه بيمينٍ أَلْتاً: شدَّد عَلَيْهِ. وأَلَتَ عَلَيْهِ: طلَب مِنْهُ حَلِفاً أَو شَهَادَةً، يَقُومُ له بها.
ورُوي عَنْ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: أَن رَجُلًا قَالَ لَهُ: اتَّق اللَّه يَا أَمير الْمُؤْمِنِينَ، فسَمِعَها رجلٌ، فَقَالَ: أَتَأْلِتُ عَلَى أَمير الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعْهُ، فَلَنْ يَزالُوا بخيرٍ مَا قَالُوهَا لَنَا
؛ قَالَ ابْنُ الأَعرابي: مَعْنَى قَوْلِهِ أَتَأْلِتُه
أَتَحُطُّه
بِذَلِكَ؟ أَتَضَعُ مِنْهُ؟ أَتُنَقِّصُه؟ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ، وَهُوَ أَشْبَهُ بِمَا أَراد الرَّجُلُ؛ رُوِيَ عَنِ الأَصمعي أَنه قَالَ: أَلَتَه يَمِينًا يَأْلِته أَلْتاً إِذا أَحْلَفه، كأَنه لَمَّا قَالَ لَهُ: اتَّق اللَّهَ، فَقَدْ نَشَدَه باللَّه. تَقُولُ الْعَرَبُ: أَلَتُّكَ باللَّه لمَا فعلْتَ كَذَا، مَعْنَاهُ: نَشَدْتُكَ باللَّه. والأَلْتُ: القَسَم؛ يُقَالُ: إِذا لَمْ يُعْطِكَ حَقَّكَ فَقَيِّدْه بالأَلْت. وَقَالَ أَبو عَمْرٍو: الأُلْتَةُ اليمينُ الغَموسُ. والأُلْتةُ: العَطِيَّةُ الشَّقْنَةُ. وأَلَته أَيضاً: حَبَسَهُ عَنْ وَجْهِه وصَرَفه مِثْلَ لاتَه يَلِيتُه، وَهُمَا لُغَتَانِ، حَكَاهُمَا الْيَزِيدِيُّ عَنْ أَبي عَمْرِو ابن الْعَلَاءِ. وأَلتَه مالَه وحَقَّه يَأْلِتُه أَلْتاً، وأَلاتَهُ، وآلَتَه إِياه: نَقَصَه. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
. قَالَ الْفَرَّاءُ: الأَلْتُ النَّقْص، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخرى: وَمَا لِتْناهم، بِكَسْرِ اللَّامِ؛ وأَنشد فِي الأَلْتِ:
أَبْلِغْ بَني ثُعَلٍ، عَنِّي، مُغَلْغَلَةً ... جَهْدَ الرِّسالَةِ، لَا أَلْتاً وَلَا كَذِبا
أَلَتَه عَنْ وَجْهِه أَي حَبَسه. يَقُولُ: لَا نُقْصانَ وَلَا زِيَادَةَ. وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَوْمَ الشُّورَى: وَلَا تَغْمِدُوا سيوفَكم عَنْ أَعدائِكم، فتُولِتُوا أَعمالكم
؛ قَالَ القُتَيبي: أَي تَنْقُصُوها؛ يُرِيدُ أَنهم كَانَتْ لَهُمْ أَعمال فِي الْجِهَادِ مَعَ رَسُولِ اللَّه، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإِذا هُمْ تَرَكوها، وأَغْمَدُوا سُيُوفَهم، واخْتَلَفوا، نَقَصُوا أَعمالَهم؛ يُقَالُ: لاتَ يَلِيتُ، وأَلَتَ يَأْلِتُ، وَبِهَا نَزَلَ الْقُرْآنُ، قَالَ: وَلَمْ أَسمع أَوْلَتَ يُولِتُ، إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
(4). قوله [إِذا بنات إلخ] عجزه كما في التكملة
[قاربن أَقصى غوله بالمت]
والغول البعد، بالضم فيهما، والمت المد في السير.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
2
صفحه :
4
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir