مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
398
كلِّ شَيْءٍ وكلِّ بيتٍ. والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ،
وتُجْمَع
سَماءً وسَمَواتٍ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: السَّمَاءُ فِي اللُّغَةِ يُقَالُ لِكُلِّ مَا ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو. وكلُّ سقفٍ فَهُوَ سَماءٌ، وَمِنْ هَذَا قِيلَ لِلسَّحَابِ السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسَّمَاءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ وَمِنْهُ قِيلَ لسَقْفِ الْبَيْتِ سَمَاءٌ. والسَّمَاءُ الَّتِي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عِنْدَ الْعَرَبِ لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وَسَبَقَ الجمعُ الوُحْدانَ فِيهَا. والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وَإِذَا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا بِهِ السقفَ. وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ
؛ وَلَمْ يَقُلْ مُنْفَطِرة. الْجَوْهَرِيُّ: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ فِي التَّذْكِيرِ:
فلَوْ رفَعَ السَّمَاءُ إِلَيْهِ قَوْماً، ... لَحِقْنا بالسَّمَاءِ مَعَ السَّحابِ
وَقَالَ آخَرُ:
وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ، ... ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب «1»
. وَالْجَمْعُ أَسْمِيَةٌ وسُمِيٌّ وسَموَاتٌ وسَمَاءٌ؛ وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ:
لَهُ مَا رأَتْ عَيْنُ البَصِير، وفَوْقَه ... سَماءُ الإِلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِيا «2»
. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: جَمعَه عَلَى فَعائل كَمَا تُجْمَعُ سَحابة عَلَى سَحَائِبَ، ثُمَّ ردَّه إِلَى الأَصل وَلَمْ يُنَوِّنْ كَمَا يُنَوَّنُ جوارٍ، ثُمَّ نصَبَ الْيَاءَ الأَخيرةَ لأَنه جَعَلَهُ بِمَنْزِلَةِ الصَّحِيحِ الَّذِي لَا يَنْصَرف كَمَا تَقُولُ مَرَرْتُ بصحائفَ، وَقَدْ بَسَطَ ابْنُ سِيدَهِ القولَ فِي ذَلِكَ وَقَالَ: قَالَ أَبو عَلِيٍّ جَاءَ هَذَا خَارِجًا عَنِ الأَصل الَّذِي عَلَيْهِ الِاسْتِعْمَالُ مِنْ ثَلَاثَةُ أَوجه: أَحدها أَن يَكُونَ جمَعَ سَمَاءً عَلَى فَعَائِلَ، حَيْثُ كَانَ وَاحِدًا مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز وَنَحْوَ هَذِهِ الآحادِ المؤنَّثة الَّتِي كُسّرت عَلَى فَعائل، حَيْثُ كَانَ وَاحِدًا مُؤَنَّثًا، والجمعُ المستعملُ فِيهِ فُعولٌ دُونَ فَعائل كَمَا قَالُوا عَناقٌ وعُنوقٌ، فجمْعُه عَلَى فُعول إِذَا كَانَ عَلَى مِثالِ عَناقٍ فِي التأْنيثِ هُوَ الْمُسْتَعْمَلُ، فَجَاءَ بِهِ هَذَا الشَّاعِرُ فِي سَمَائِيَا عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَعْمَلِ، وَالْآخَرُ أَنه قَالَ سَمائي، وَكَانَ الْقِيَاسُ الَّذِي غَلَبَ عَلَيْهِ الِاسْتِعْمَالُ سَمايا فَجَاءَ بِهِ هَذَا الشَّاعِرُ لَمَّا اضطرَّ عَلَى الْقِيَاسِ الْمَتْرُوكِ، فَقَالَ سَمائي عَلَى وَزْنِ سَحائبَ، فوقعَت فِي الطرَف ياءٌ مكسورٌ مَا قَبْلَهَا فَلَزِمَ أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فِيمَا لَيْسَ فِيهِ حرفُ اعتِلالٍ فِي هَذَا الْجَمْعِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُمْ مَداري وَحُرُوفُ الِاعْتِلَالِ فِي سَمائي أَكثر مِنْهَا فِي مَداري، فَإِذَا قُلِبت فِي مَداري وَجَبَ أَن تَلْزَمَ هَذَا الضرب فيقال سماءَا
[3]
.... الْهَمْزَةُ بَيْنَ أَلفين وَهِيَ قَرِيبَةٌ مِنَ الأَلف، فَتَجْتَمِعُ حُرُوفٌ مُتَشَابِهَةٌ يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنَّ كَمَا كُره اجتماعُ الْمِثْلَيْنِ والمُتقاربَي المَخارج فأُدْغِما، فأُبدِل مِنَ الْهَمْزَةِ ياءٌ فَصَارَ سَمايا، وَهَذَا الإِبدال إِنَّمَا يَكُونُ فِي الْهَمْزَةِ إِذَا كَانَتِ معترِضَة فِي الْجَمْعِ مِثْلَ جَمْعِ سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ، فَكَانَ جَمْعَ سَماءٍ إِذَا جُمع مكسَّراً عَلَى فَعَائِلَ أَن يَكُونَ كَمَا ذَكَرْنَا مِنْ نَحْوِ مَطايا ورَكايا، لَكِنَّ هَذَا الْقَائِلَ جَعَلَهُ بِمَنْزِلَةِ مَا لامُهُ صَحِيحٌ، وَثَبَتَتْ قبلَه فِي الْجَمْعِ الْهَمْزَةُ فَقَالَ سَماءٍ كَمَا قَالَ جوارٍ، فَهَذَا وجهٌ آخرُ مِنَ الإِخراج عَنِ الأَصل المستعمَل والردِّ إِلَى القِياس المَتروكِ الاستعمالِ، ثُمَّ حرَّك الياءَ بِالْفَتْحِ فِي مَوْضِعِ الْجَرِّ كَمَا تُحَرَّكُ مِنْ جَوارٍ ومَوالٍ فَصَارَ مِثْلَ مَواليَ؛ وَقَوْلُهُ:
(1). عجز البيت مختلّ الوزن
(2). قوله [سبع سمائيا] قال الصاغاني، الرواية: فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست
[3]
بياض بأصله
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
14
صفحه :
398
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir