responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 444
عزهل: العَزْهَل والعِزْهِل: ذكَرُ الحَمام، وَقِيلَ: فَرْخُها، وَجَمْعُهُ العَزاهِلُ؛ وأَنشد:
إِذا سَعْدانَةُ الشَّعَفاتِ ناحَتْ ... عَزاهِلُها، سَمِعْتَ لَهَا عَرِينا «1»
. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: العَرينُ الصَّوْت، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: العِزْهِيلُ الذَّكَر مِنَ الحَمام. الأَزهري: رَجُلٌ عِزْهَلٌّ، مشدَّد اللَّامِ، إِذا كَانَ فَارِغًا، وَيُجْمَعُ عَلَى العَزاهِل؛ وأَنشد:
وَقَدْ أُرَى فِي الفِتْيِة العَزاهِلِ، ... أَجرُّ مِنْ خَزِّ العِراقِ الذَّائلِ
فَضْفاضةً تَضْفو عَلَى الأَنامِلِ
وبعيرٌ عِزْهَلٌّ: شَدِيدٌ؛ وأَنشد:
وأَعْطاه عِزْهَلًّا مِنَ الصُّهْبِ دَوسَراً ... أَخا الرُّبْع، أَو قَدْ كَادَ للبُزْل يُسدِسُ
والعُزاهِلُ مِنَ الخَيْل: الكاملُ الخَلْق؛ وأَنشد:
يَتْبَعْنَ زَيَّافَ الضُّحى عُزَاهِلا، ... يَنْفَحُ ذَا خَصائلٍ غُدافِلا،
كالبُرْد رَيَّانَ العَصا عَثاكِلا
غُدافِل: كَثِيرُ سَبِيب الذَّنَب. ابْنُ الأَعرابي: المُعَبْهَلُ والمُعَزْهَل المُهْمَل. والعَزاهِيل [2]: الْجَمَاعَةُ المُهْمَلة؛ قَالَ الشَّمَّاخ:
حَتَّى اسْتَغاثَ بأَحْوَى فَوْقَه حُبُكٌ، ... يَدْعُو هَدِيلًا بِهِ العُزْفُ العَزاهِيل
مَعْنَاهُ اسْتَغَاثَ الحمارُ الْوَحْشِيُّ بأَحوى، وَهُوَ الْمَاءُ، فَوْقَه حُبُكٌ أَي طَرَائِقُ يَدْعو هَدِيلًا، وَهُوَ الفَرخ، بِهِ العُزْف، وَهِيَ الحَمام الطُّورانيَّة؛ والعَزاهِيل: الإِبل المُهْمَلة، وَاحِدُهَا عُزْهولٌ. والمُعَزْهَلُ: الحَسنُ الغِذاء. وعَزْهَلٌ: اسْمٌ. وعَزْهَل وعُزاهِل: مَوْضِعٌ [3] وَقَالَ: المُعَلْهَز الحَسَن الغِذاء كالمُعَزْهَل.
عسل: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى
؛ العَسَلُ فِي الدُّنْيَا هُوَ لُعاب النَّحْل وَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِلُطْفِهِ شِفاءً لِلنَّاسِ، وَالْعَرَبُ تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه، وَتَذْكِيرُهُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ والتأْنيث أَكثر؛ قَالَ الشَّمَّاخُ:
كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها ... بِهَا عَسَلٌ، طَابَتْ يَدًا مَنْ يَشُورُها
بِهَا أَي بِهَذِهِ المرأَة كأَنه قَالَ: يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ؛ الواحدة عَسَلةٌ، جاؤوا بِالْهَاءِ لإِرادة الطَّائِفَةِ كَقَوْلِهِمْ لَحْمة ولبَنَة؛ وَحَكَى أَبو حَنِيفَةَ فِي جَمْعِهِ أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ، وَذَلِكَ إِذا أَردت أَنواعه؛ وأَنشد أَبو حَنِيفَةَ:
بَيْضاءُ مِنْ عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ، ... شِيبَتْ بِمَاءِ القِلاتِ مِنْ عَرِم
القِلاتُ: جَمْعُ قَلْتٍ، والعَرِمُ: جَمْعُ عَرِمة، وَهِيَ الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بِهَا الْوَادِي عَرْضاً لِتَكُونَ رَدّاً للسَّيْل. وَقَدْ عَسَّلَتِ النَّحْل تَعْسِيلًا. والعَسَّالة: الشُّورة الَّتِي تَتَّخِذ فِيهَا النَّحْلُ العَسَلَ مِنْ راقُودٍ وَغَيْرِهِ فتُعَسِّل فِيهِ. والعَسَّالة والعاسِلُ: الَّذِي يَشْتارُ العَسَلَ مِنْ مَوْضِعِهِ ويأْخُذه من الخَلِيَّة

(1). قوله [الشعفات] كذا في الأصل هنا بالشين المعجمة ومثله في التكملة، وتقدم في ترجمة عرن بالمهملة
[2] قوله [والعزاهيل إلخ] أورده الصاغاني في عرهل بالمهملة واستشهد ببيت الشماخ المذكور ثم قال: والزاي في كل هذا التركيب لغة، وتبعه صاحب القاموس
[3] قوله [وعَزْهَلٌ وعُزَاهِل: موضع] أي كل منهما موضع كما هو مفاد القاموس
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 11  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست