responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 10  صفحه : 330
أَنْتَ عِنْدَ القِرَى؟ فَقَالَ: أُلْصِق وَاللَّهِ بالنَّاب الْفَانِيَةِ والبَكْر والضَّرْع؛ قَالَ الرَّاعِي:
فقلتُ لَهُ: أَلْصِقْ بأيْبَس ساقِها، ... فَإِنْ نُحِرَ العُرْقُوبُ لَا يَرقأ النَّسَا «2»
. أَراد أَلْصِق السَّيْفَ بِسَاقِهَا واعقِرْها، وَهَذَا ذَكَرَهُ
ابْنُ الأَثير فِي النِّهَايَةِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَكَيْفَ أَنت عِنْدَ القِرَى؟ قَالَ: أُلْصِقُ بِالنَّابِ الْفَانِيَةِ والضَّرْع الصَّغِيرِ الضَّعِيفِ
؛ أَراد أَنه يُلْصِقُ بِهَا السَّيْفَ فَيُعَرْقِبُهَا لِلضِّيَافَةِ. والمُلْصَقُ: الدَّعِيُّ. وَفِي حَدِيثِ
حَاطِبٍ: إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقاً فِي قُرَيْشٍ
؛ المُلْصَقُ: هُوَ الرَّجُلُ الْمُقِيمُ فِي الْحَيِّ وَلَيْسَ مِنْهُمْ بِنَسَبٍ. وَيُقَالُ: اشْتَرِ لِي لَحْمًا وأَلْصِقْ بِالْمَاعِزِ أَي اجْعَلِ اعْتِمَادَكَ عَلَيْهَا؛ قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:
وتُلْصِقُ بالكُومِ الجِلادِ، وَقَدْ رَغَتْ ... أَجِنَّتُها، وَلَمْ تُنَضِّح لَهَا حَمْلا
وَحَرْفُ الإِلصاق: الْبَاءُ، سَمَّاهَا النَّحْوِيُّونَ بِذَلِكَ لأَنها تُلْصِقُ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا كَقَوْلِكَ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ؛ قَالَ ابْنُ جِنِّي: إِذَا قُلْتَ أَمْسَكْتُ زَيْدًا فَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ بَاشَرْتَهُ نَفْسَهُ، وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مَنَعْتَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ مِنْ غَيْرِ مُبَاشِرَةٍ لَهُ، فَإِذَا قُلْتَ أَمسكت بِزَيْدٍ فَقَدْ أَعلمتَ أَنَّكَ بَاشَرْتَهُ وأَلْصَقْت مَحَلَّ قَدْرِكَ أَوْ مَا اتَّصَلَ بِمَحَلِّ قَدْرِكَ بِهِ، فَقَدْ صَحَّ إِذاً مَعْنَى الإِلْصَاق. وَالْمُلْصَقَةُ مِنَ النِّسَاءِ: الضَّيِّقَةُ. واللُّصَيْقَى، مُخَفَّفَةَ الصَّادِ: عُشْبة؛ عَنْ كُرَاعٍ لَمْ يُحَلِّها.
لعق: لَعِقَ الشيءَ يَلْعَقُه لعْقاً: لَحِسَهُ. واللَّعْقةُ، بِالْفَتْحِ: المرَّة الْوَاحِدَةُ، تَقُولُ: لَعِقْتُ لَعْقَةً وَاحِدَةً. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ يَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ فَإِذَا فَرَغَ لعِقَها وأَمر بلَعْق الأَصابع والصَّحفْة
أَي لَطْع مَا عَلَيْهَا مِنْ أَثر الطَّعَامِ، وَقَدْ لَعِقَه يَلْعَقهُ لعْقاً. واللُّعقةُ: مَا لُعِقَ يطَّرد عَلَى هَذَا الباب واللُّعْقةُ: الشَّيْءُ الْقَلِيلُ مِنْهُ. وأَلْعَقَه إِياه ولَعّقه؛ عَنِ السِّيرَافِيِّ، يُقَالُ: قَدْ أَلْعَقْتُه مِنَ الطَّعَامِ مَا يَلْعَقُه إلْعَاقاً. واللَّعُوق: اسْمُ مَا يُلْعَقُ، وَقِيلَ: اسْمٌ لِكُلِّ طَعَامٍ يُلْعَقُ مِنْ دَوَاءٍ أَو عَسَلٍ. والمِلْعَقَةُ: مَا لُعِقَ بِهِ وَاحِدَةُ المَلاعق واللُّعْقةُ، بِالضَّمِّ: اسْمُ مَا تَأْخُذُهُ المِلْعَقةُ. واللُّعاقُ: مَا بَقِيَ فِي فِيكَ مِنْ طَعَامٍ لَعِقْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
إِن لِلشَّيْطَانِ لَعُوقاً ودِسَاماً
: اللَّعُوق: اسْمٌ لِما يَلْعَقُه، وَقِيلَ: اللَّعُوق اسْمٌ لِمَا يُلْعَق أَي يُؤْكَلُ بالمِلْعَقَة. وَرَجُلٌ وَعْقة لَعْقة؛ وعْقَة: نَكِدٌ لَئِيمُ الْخُلُقِ، ولَعْقة إِتْبَاعٌ. واللَّعْوقةُ: سُرْعَةُ الإِنسان فِيمَا أَخذ فِيهِ مِنْ عَمَلٍ فِي خفةٍ ونَزَقٍ. واللَّعْوق: المَسْلوسُ الْعَقْلِ. ولَعِقَ فُلَانٌ إِصْبَعَهُ أَي مَاتَ، وَهُوَ كِنَايَةٌ. وَيُقَالُ: فِي الأَرض لَعْقة مِنْ رَبِيعٍ لَيْسَ إِلا فِي الرُّطْب يَلْعَقُها الْمَالُ لَعْقاً. وَرَجُلٌ وَعِقٌ لَعِقٌ أَي حَرِيصٌ، وهو إِتباع له.
لعمق: اللَّعْمَقُ: الْمَاضِي الجَلْد.
لفق: لَفَقْت الثَّوْبَ أَلْفِقُه لَفْقاً: وَهُوَ أَن تَضُمَّ شَقَّةً إِلَى أُخرى فَتُخِيطَهُمَا. ولَفَق الشَّقَّتَيْنِ يلِفقُهما لفْقاً ولفَّقَهما: ضَمّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخرى فَخَاطَهُمَا، والتَّلْفيقُ أَعَمُّ، وَهُمَا مَا دَامَتَا مَلْفُوقتين لِفَاق وتِلْفَاق، وَكِلْتَاهُمَا لِفْقَانِ ما دامتا مضمومتين،

(2). قوله [فإن نحر] كذا بالأَصل، وفي الأَساس فإن يجبر
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 10  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست