من باكر الاشراط أشراطي ومن ذلك صار أوائل كل أمر أشراطه. وأشراط الساعة: علاماتها، الواحد: شرط. والشرط من الابل: ما كان [ مجلوبا [1] ] للبيع، نحو الناب والدبر ونحوه، يقال: أفي إبلك شرط فتقول: لا. ولكنها لباب كلها. وإذا أعجل إنسان رسولا إلى أمر قيل: أشرطه وأفرطه، كأنه اشتق من الاشراط التي هي أوائل الاشياء. والشرطي منسوب إلى الشرطة، والجميع: شرط، وبعض يقول: شرطي ينسبه إلى الجماعة. [ والشرط سموا شرطا، لان شرطة كل شي ء خياره، وهم نخبة السلطان من جنده [2] ]، قال: حتى أتت شرطة للموت حاردة [3] والشرواط من الابل: الطويل، وناقة شرواط، وجمل شرواط، أي: طويل فيه دقة، وذئب شرواط، أي: طويل قليل اللحم، نحيف. وكل شئ هيأته لتنفقه، أو تبيععه فقد أشرطته، أي: أعددته وهيأته. وأشرط جمله للسقاء: 1 جعله له. وأشرطت نفسي للقتال وغيره: بذلتها له. قال أوس [4]: [1] في الاصول المخطوطة: (من حلوبة). [2] ما بين القوسين من العين رواية التهذيب 11 / 309. [3] الشطر في التهذيب 11 / 310، واللسان (شرط) غير منسوب أيضا. [4] ديوانه 87 (صادر). [ * ]