جور: الجور: نقيض العدل. وقوم جارة وجورة، أي: ظلمة. والجور: ترك القصد في السير. والفعل منه: جار يجور. والجوار: الاكار الذي يعمل لك في كرم أو بستان. والجار: مجاورك في المسكن. والذي استجارك في الذمة تجيره وتمنعه. والجوار مصدر من المجاورة. والجوار: الاسم. والجميع: الاجوار، قال: ورسم دار دارس الاجوار [1] والجيران: جماعة كل ذلك، أي: الجيرة والاجوار. رجو: الرجاء، ممدود: نقيض اليأس.. رجا يرجو رجاء. ورجى يرجي. وارتجى يرتجي. وترجى يترجى. ترجيا، ومن قال: رجاه أن يكون كذا فقد أخطأ، إنما هو رجاء. والرجا، مقصور: ناحية كل شئ. والاثنان: رجوان، والجميع: أرجاء. والرجو: المبالاة. [ يقال ]: ما أرجو، أي: ما أبالي، من قول الله عز وجل: " ما لكم لا ترجون لله وقارا [2] " أي، لا تخافون ولا تبالون، وقال أبو ذؤيب [3]: [1] الرجز في التهذيب 11 / 179 واللسان (جور) من غير نسبة أيضا. [2] سررة (نوح) 13. [3] ديوان الهداليين القسم الاول ص 143. [ * ]