إلا كميتا كالقناة وضابئا * بالفرج بين لبانه ويديه [1] جعل ما بين يديه فرجا. وكذلك فروج الجبال والثغور. وفروجة الدجاج، وجمعها فراريج. والفريج: البارد، هذلية. والفروج: قباء مشقوق من خلف [2]. ورجل أفرج، وامرأة فرجاء اي عظيم الاليتين. جفر. الجفر والجفرة من أولاد الشاء ما قد استجفر أي صار [3] له بطن وسعة جوف وأقبل على الاكل. وهو المتكرش من الناس، واستجفر الصبي: عظم بطنه وأكل. وأجفر جنبه فهو مجفر الجنبين من كل شئ. وجفرة الجنب: باطن المجرئش [4]. [1] البيت في " التهذيب " و " اللسان " من غير نسبة، والرواية فيهما:... بالفرج بين لبانه ويده. [2] ذكره ابن الاثير في " النهاية " 3 / 189 [3] هذ هو الوجه وأما في الصول المخطوطة ففيها: صارت. [4] جاء بعد هذا في الاصول المخطوطة: وقال غيره: المجرئش ضخم الجنبين، وأقول: هذا مجرئش الجنبين. وقد توهم محقق " التهذيب " فحسب ان عبارة: " جفرة البطن باطن المجرئش " شطر من الشعر، وهو من كلام الخليل حكاه شمر كما في " التهذيب ". [ * ]