ويقال للرذالة من الاشياء: قزم، والجميع قزم. زقم: الزقم: أكل الزقوم. ويقال: الزقوم، بلغة إفريقية، الزبد بالتمر. (ولما نزلت آية الزقوم لم تعرفة قريش، فقدم رجل من إفريقية، وسئل عن الزقوم، فقال الافريقي: الزقوم بلغة إفريقية، الزبد والتمر) [1]. فقال أبو جهل: هاتي يا جارية تمرا وزبدا نزدقمه، فجعلوا يتزقمون منه ويأكلونه، وقالوا: أبهذا يخوفنا محمد، فبين الله في آية أخرى: " انا جعلناها فتنة للظالمين، إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ". [2] مزق: المزق: شق الثياب ونحوه. وصار الثوب مزقا أي قطعا ولا يكادون يقولون: مزقة للقطعة. وثوب مزيق ومتمزق وممزوق وممزق. وكذلك المزق من السحاب، وسحابة مزق. وناقة مزاق: (سريعة يكاد جلدها يتمزق من سرعتها) [3]، قال [4]: فجاء بشوشاة مزاق ترى لها * ندوبا من الانساع فذا وتوأما [1] ما بين القوسين من " التهذيب " مما أخذه الازهري من " العين ". [2] سورة الصافات، الآية 63، 64 [3] ما بين القوسين من " التهذيب " مما أخذ الازهري من " العين ". [4] القائل: حميد بن ثور - ديوانه ص 21. (*)