و " فرت من قسورة " [1] أي رماة، ويقال: أسد. والقسوري: الرامي. والقيسري: الضخم الشديد المنيع. سقر: السقر لغة في الصقر. وسقر: اسم معرفة لجهنم نعوذ بالله منها. قرس: القرس: أكثر الصقيع وأبرده، قال العجاج: تفذفنا بالقرس بعد القرس * دون ظهار اللبس بعد اللبس [2] وقرس المقرور: لا يستطيع عملا بيديه من شدة الخصر، قال أبو زبيد: فقد تصليت حر حربهم * كما تصلى المقرور من قرس [3] وأقرسه البرد، وإنما سمي القريس قريسا لانه يجمد فيصير ليس بجامس [4] ولا ذائب. وقرسنا قريسا وتركناه حتى أقرسه البرد. وقد أقرس العود أي جمس ماؤه من البرد. والقراسية: الجمل الضخم. وناقة قراسية أيضا، وفي الفحول أعم،: ليست نسبة ايضا، إنما هي على بناء رباعية، وهذه ياءات تزاد، قال جرير: [1] سورة المدثر الآية 51. [2] الرجز في " التهذيب " و " اللسان " والديوان ص 478 وروايته فيه: ينضحننا بالقرس... [3] البيت في " التهذيب " غير منسوب، وهو في " اللسان " لابي زبيد. [4] كذا في " التهذيب " و " اللسان " وأما في " الاصول المخطوطة ففيها: بجامد (*)