والبركة: الزيادة والنماء[1]. والتبريك: الدعاء بالبركة. والمباركة: مصدر بورك فيه، وتبارك الله: تمجيد وتجليل. والبركان، والواحدة بركانة: من دق الشجر. وسميت الشاة الحلوب بركة. وفي الحديث: " من كان عنده شاة كانت بركة، والشاتان بركتان ". باب الكاف والراء والميم معهما ك ر م، ك م ر، ر ك م، م ك ر، ر م ك مستعملات كرم: الكرم: شرف الرجل. رجل كريم وقوم كرم وكرام، نحو أديم وأدم، [ وعمود وعمد ]، وكثر ما يجئ فعل في جمع فعيل وفعول، قال الشاعر [2]: [ وأن يعدين إن كسي الجواري ] * فتنبو العين عن كرم عجاف ورجل كرام، أي: كريم. وتكرم [ عن الشائنات ]، أي: تنزه، وأكرم نفسه عنها ورفعها. والكرامة: طبق يوضع على رأس الحب. والكرامة: اسم للاكرام، مثل الطاعة للاطاعة ونحوه من المصادر. والمكرمان: الكريم، [ نقيض ] [3] الملامان. [1] جاء بعد كلمة (النماء) عبارة رأينا أنها مقحمة في الاصل، وليست منه، وهي: (قال مرط: البركة: دوام الشئ، وتبارك الله تداوم، والزيادة ههنا محال، والتعمد لهذا القول كفر). [2] الشاعر هو أبو خالد القناني. اللسان (كرم). [3] من اللسان (كرم) وهو أحسن من (ضد) التي وردت في الاصول المخطوطة. (*)