وقفوته: قذفته بالزنية، وفي الحديث: " من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال " [1]. أي: قذفه. والقفا: مؤخر العنق، ألفها واو، والعرب تؤنثها، والتذكير أعم، يقال: ثلاثة أقفاء، والجميع: قفي، وقفي، مثل: قني وقني. ويقال للشيخ إذا هرم: رد على قفاه، ورد قفا. قال [2]: إن تلق ريب المنايا أو ترد قفا * لا أبك منك على دين ولا حسب وقفيك، بإبدال الالف ياء لغة طبئ، قال [3]: يا ابن الزبير طالما عصيكا لنضربن بسيفنا قفيكا وتقفيته بعصا، أي: ضربت قفاه بها. واستقفيته بعصا، إذا جئته من خلف وضربت بها. وسميت قافية الشعر قافية، لانها تقفو البيت، وهي خلف البيت كله. والقافية والقفن: القفا، قال [4]: أحب منك موضع القرطن وموضع الازار والقفن وقفوته به قفوا، وأقفيته به، إذا آثرته به، والاسم: القفاوة. وفلان قفي بفلان، إذا كان له مكرما، ويقتفي به، أي: يكرمه، وهو [1] اللسان (قفا). [2] التهذيب 9 / 326، واللسان (قفا). [3] المحكم 6 / 354، واللسان (قفا). [4] اللسان (قفن) غير منسوب. (*)