وما يتقار في مكانه ويقر أي ما يستقر. والاقرار: الاعتراف بالشئ. والقرارة: القاع المستدير. والقرقرة: الارض الملساء ليست بجد واسعة، فإذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا: قرقر، قال ابن الابرص: تزجي يرابيعها في قرقر ضاحي [1] ويجوز في الشعر " قرق " بحذف الراء، قال: كأن ايديهن بالقاع القرق [2] وقرة وقران من أسماء الرجال. وقول الله: " فمستقر ومستودع "، [3] أي ما ولد من الخلق على ظهر الارض والمستودع: ما في الارحام. والقرقرة في الضحك، ومن أصوات الحمام، قال: وما ذات طوق فوق خوط أراكة * إذا قرقرت هاج الهوى قرقريرها [4] والعرب تخرج من آخر حروف الكلمة حرفا مثلة، كما قالوا: رماد رمدد، ورجل رعش رعشيش، وفلان دخيل فلان ودخلله، (والياء في رعشيش مدة، [1] كذا في الاصول المخطوطة وأما في " التهذيب " فقد جاء: تزجى مرابعها... وفي " اللسان ": ترخي مرابعها... ولم نجده في الديوان. [2] لم نهتد إلى صاحب الرجز. وجاءت كلمة (فرق) في قول رؤبة: وانتسجت في الريح بطنان القرق ديوانه ص 105. [3] سورة الانعام، الآية 98. [4] لم نهتد إلى القائل. (*)