ورجل لقي شقي: لا يزال يلقى شرا، وامرأة لقية أي شقية. ونهي عن التلقي أي يتلقى الحضري البدوي فيبتاع منه متاعه بالرخيص ولا يعرف سعره. واللقى: ما ألقى الناس من خرقة ونحوه. والالقية: واحدة من قولك: لقي فلان الالاقي من عسر وشر أي أفاعيل، وقال في اللقى: كفى حزنا كري عليه كأنه * لقى بين أيدي الطائفين حريم [1] أي لا يمس. والاستلقاء على القفا، وكل شئ فيه كالانبطاح فيه استلقاء. ولا قيت بين فلان وفلان، وبين طرفي القضيب ونحوه حتى تلاقيا واجتمعا، وكل شئ من الاشياء إذا استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه. والملقى: إشراف نواحي الجبل يمثل عليها الوعل فيستعصم من الصياد، قال صخر الهذلي: إذا ساقت على الملقاة ساما [2] والملقاة، والجميع الملاقي، شعب رأس الرحم، وشعب دون ذلك أيضا، والرجل يلقي الكلام والقراءة أي يلقنه. وتلقيت الكلام منه: أخذته عنه. [1] لم نهتد إلى القائل. [2] لصخر الغي الهذلي، ديوان الهذليين 2 / 63. (*)