ماضي العزيمة لا هار ولا خزل وتهور الليل وتوهر ايضا، إذا وهب أكثره، وتهور الشتاء وتوهر إذا ذهب أشده. وتوهر الرمل مثل تهور، قال العجاج [1]: إلى أراط ونقا تيهور أراد: فيعول [2]. وره: الوره: الخرق في كل عمل، وامرأة ورهاء. أي: خرقاء بالعمل، قال: [3]: ترنم ورهاء اليدين تحاملت * على البعل يوما وهي مقاء ناشز المقاء: الكثيرة الماء، والناشز: النافر. وتوره في عمله، إذا لم يكن له فيه حذاقة. رهو: الرهو: الكركي، ويقال: بل هو من طير الماء، شبيه به، قال يصف النعامة: يدف كالرهو فوق الارض من وجل * حيران من بعد أدحي وإخدار والرهو: مشي في سكون، قال: [5] تمشي إذا أخذ الوليد برأسها * رهوا كما يمشي الهجين المعرس والرهو من نعت سير موسى عليه السلام، وأهل التفسير يقولون [ في قوله [1] ديوانه 230. [2] هو مقلوب العين إلى موضع الفاء والتقدير فيه: (ويهور) ثم أبدل من الواو تاء فصارت: تيهور. [3] التهذيب 6 / 413، المحكم 4 / 303 غير منسوب أيضا. [4] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الاصول [5] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الاصول. (*)