حتى استقامت له الآفاق طائعة * فما يقال له هيد ولا هاد أي: لا يمنع من شئ. وهاده هيد، أي: كربه أمر، قال [1]. ألما عليها وانعتاني وانظرا * أتنصبها ذكري أم لا تهيدها والهيد في الحداء، قال الكميت [2]: [ معاتبة لهن حلا وحوبا ] * وجل غنائهن هيا وهيد لان الحادي إذا أراد الحداء قال: هيد هيد، ثم زجل بصوته. دهدى: تقول: تدهدى الحجر وغيره تدهديا، أي: تدحرج، ودهديته دهداة، ودهداء إذا دحرجته. والدهدية: الخراء المستدير الذي يدهديه الجعل. هدأ: هدأ يهدأ هدوءا، أي: سكن من صوت أو حركة. وهذأ فلان [ بالمكان ] [3] أي: أقام به، وأتانا بعد هدوء من الليل، أي حين سكن الناس. ولا أهدأهم الله، أي: لا أسكن عناءهم ونصبهم. ورجل هادئ: وديع ساكن، ذو هدء وسكون والهدأ: مصدر الاهدأ، رجل أهدأ، وامرأة هداء، أي: منخفض المنكب مستويه، أو يكون مائلا نحو الصدر، غير منتصب، ويقال: منكب أهدأ [ أي: درم أعلاه واسترخى حبله ] [4]. [1] من (ص وط). في (س): ذكراي. [2] التهذيب 6 / 390، واللسان (هيد). [3] في النسخ: بالحركة. [4] زيادة من المحكم 4 / 254 اقتضاها السياق. (*)