والغماء: الشديدة من شدائد الدهر. وإنهم لفي غماء من أمرهم إذا كانوا في أمر ملتبس شديد، قال: وأضرب في الغماء إن أكثر الوغى * وأهضم إن أضحى المراضع جوعا [1] ورجل أغم. وجبهة غماء: كثيرة الشعر، وقد غم يغم غما، وكذلك في القفا، قال: فلا تنكحي إن فرق الدهر بيننا * أغم القفا والوجه، ليس بأنزعا [2] والغميم الغميس، وهو الاخضر تحت اليابس من النبات. والغميم: لبن يسخن حتى يغلظ. والغمغمة، أصوات الثيران عند الذعر، وأصوات الابطال عند الوغى، قال: وظل لثيران الصريم غماغم * إذا دعسوها بالنصي المعلب [3] العلبة: القدر. وتغمغم الغريق تحت الماء إذا تداكأت فوقه الامواج، قال: كما هوى فرعون إذ تغمغما تحت ضلال الموج إذ تدأما [4] والغمام: السحاب، والقطعة غمامة. والغمغمة: الاختلاط. والغمام [5]: شبه الفدام، قال القطامي: إذا رأس رأيت به طماحا * شددت له الغمائم والصقاعا [6] [1] لم نهتد إلى القائل. [2] البيت لهدية بن الخشرم كما في " اللسان ". [3] أشار صاحب " اللسان " إلى أن البيت لعلقمة كما أثبته الازهري وروايته في الديوان ص 27:...................... * يداعسهن بالنضى المعلب [4] لم نهتد إلى صاحب الرجز. [5] كذا في الاصول المخطوطة وأما في " اللسان " ففيه: الغمامة. [6] البيت في " اللسان " وكذلك في " الديوان " ص 42. (*)