قال: أعناق جنان وهاما رجفا (5) وعنقا بعد الرسيم خيطفا أي كأنه يختطف في مشيه عنقه، أي يجتذب والخطفى: سيرته. وهو أخطف الحشي، وبعير مخطف، وحمار مخطف البطن. والخطاف: طائر يجمع: خطاطيف. والخطاف: حديدة حجناء في جانبي البكرة فيهما المحور، قال النابغة: خطاطيف حجن في حبال متينة * تمد بها أيد اليك نوازع [1] وكل شئ يشبه به سمي خطافا، يقال: بعير به سمة خطاف أو كالخطاف، وهي سمة أناس من تيم. وكان الحسن يقرأ: " الا من خطف الخطفة " [2] على تأويل: اختطف اختطافة، جعل المصدر على بناء خطف يخطف خطفة كما تقول من الاختطاف اختطافة. والخاطف: الذئب لانه يخطف. طخف: طخفة: جبل من جبال الحمى، وموضع أيضا. [1] الرجز في " اللسان " وقائله حذيفة بن بدر وهو الخطفى جد جرير، والرواية في " اللسان " هي: يرفعن بالليل إذا ما إسدافا أعناق جنان وهاما رجفا وعنقا بعد الكلال كما وردت في " اللسان " ايضا الرواية المثبتة في " العين ". وقد صحفت كلمة " وهاما " في الاصول المخطوطة فصارت: وبها ما. [1] البيت في " التهذيب " و " اللسان " منسوب إلى النابغة الذبياني، وكذلك في " المقاييس " 2 / 197، وهو في الديوان ص 52 [2] سورة الصافات، الآية 10. (*)