responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 219
والخليطى: تخليط الامر، إنه لفي خليطى من أمره. والخلاط: مخالطة الذئب بالغنم، قال: يضمن أهل الشاء بالخلاط [1] وخليط الرجل: مخالطة. والخليط: القوم الذين أمرهم واحد، قال: بان الخليط بسحرة فتبددوا [2] والخلاط: مخالطة الفحل الناقة أيضا، إذا خالط ثيله حياها. وأخلط الرجل للفحل إذا أدخل قضيبه وسدده. وخولط في عقله خلاطا فهو خلط. [3] وخلط مختلط بالناس متحبب، وامرأة بالهاء. ونهي عن الخليطين في الانبذة، وهو أن يجمع بين صنفين تمر وزبيب أو عنب ورطب. وقوله: لا خلاط ولا وراط أي لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع، والوراط: الخديعة. وإذا حلبت على الحامض محضا فهو الخليط. والخلاط: مخالطة الداء الجوف. وأخلط الفحل إذا خالط، وأخلطه الرجل.

[1] الرجز في " التهذيب " و " اللسان " من غير نسبة.
[2] صدر بيت غير منسوب في " التهذيب " و " اللسان " وقد نسب في " الاساس " إلى الطرماح وعجزه: " والدار تسعف بالخليط وتبعد " والبيت في الديوان ص 129 وهو مطلع قصيدة.
[3] قوله: " فهو خلط " قد اتصل بالجملة التالية، في حين ليس " الخلط " بكسر فسكون وهو المختلط في عقله، مختلطا بالناس متحببا لهم لان هذا المعنى الاخير هو الخلط بفتح فكسر كما تشير المعجمات، وهذا يعني ان " الخلط " بهذا المعنى قد اسقطه الناسخ سهوا فتداخل المعنيان. (*)

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست