والهوجل: المفازة البعيدة، وقول الشاعر: [1] الهوجل المتعسف من جعل المتعسف فاعلا فهو الدليل، ومن جعله مفعولا فهو المفازة. هلج: الهليلج: من الاودية، الواحدة بالهاء. جهل: الجهل: نقيض العلم [2]. تقول: جهل فلان حقه، وجهل علي، وجهل بهذا الامر. والجهالة: أن تفعل فعلا بغير علم. والجاهلية الجهلاء: زمان الفترة قبل الاسلام. لهج: لهج فلان بكذا وكذا: أي: أولع به. ولهج الفصيل بأمه يلهج، إذا تناول ضرعها يمتص، [ وهو فصيل لاهج ] [3]. وألهجت الفصيل إذا جعلت في فيه خلالا كي لا يصل إلى الرضاع. قال أبو النجم: يضرب لحي لاهج مخلل وقال: [4] [1] الفرزدق - ديوانه 2 / 26 (صادر) وتمام البيت: إليك أمير المؤمنين * رمت بنا هموم المنى والهوجل المتعسف [2] من (س) ومم روى التهذيب 6 / 56 عن العين. في صلى الله عليه وآله و (ط): الحلم. [3] من رواية التهذيب 6 / 54 عن العين. [4] الشماخ - ديوانه ص 97، وصدره: خلا فارتعى الوسمي حتى كأنما (*)