وفحل فحيل: كريم المنتجب. والفحل: الحصير، سمي به لانه يعمل من سعف النخل من الفحل، ويقال للنخلة الذكر [ الذي يلقح به حوائل ] [1] النخل فحالة، والجميع فحال. واستفحل الامر: عظم واشتد. حفل: حفل الماء حفولا وحفلا أي: اجتمع في محفله أي مجتمعه والمحفل: المجلس، وقد حفلوا أي اجتمعوا، وهو المجتمع في غير مجلس أيضا، واحتفلوا أي: اجتمعوا، ويقال: تعالوا بأجمعكم الاحفلى [2] يريد الجماعة، قال: [3] نحن في المشتاة ندعو الاحفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر ومن روى بالجيم فانه يريد الجفالة من الناس أي الجماعة. وشاة حافل قد حفلت حفولا إذا اجتمع لبنها في ضرعها وكثر، ويجمع حفل وحوافل. والحفل: المبالاة، وما أحفل: ما أبالي، قال لبيد: [4] فمتى أهلك فلا أحفله * بجلي الآن من العيش بجل والتحفيل: التزيين، والتحفل: التزين، وتحفلي أي: تزيني. [1] من التهذيب 5 / 74 عن العين، عبارة الاصول: " التي تلقح حوامل وهي محرفة ومصحفة. [2] جاء في " اللسان " أيضا: ودعاهم الحفلى والاحفلى. [3] القائل طرفة بن العبد (الديوان (ط. اوروبا) ص 60 وكذلك في " اللسان " (جفل) ولم يشر ناشر الديوان ولا صاحب اللسان إلى الرواية الاخرى بالحاء المهملة التي وردت في كتاب العين. [4] البيت في " التهذيب " و " اللسان " والديوان (ط. الكويت) ص 197. (*)