ومنه قول الله - عزوجل -: " ولتعرفنهم في لحن القول " [1] فكان رسول الله - صلى الله عليه و [ على ] آله وسلم - بعد نزول هذه الآية يعرف المنافقين إذا سمع كلامهم، يستدل بذلك على ما يرى من لحنه، (أي من مثله في كلامه في اللحن [2]. واللحن والالحان: الضروب من الاصوات الموضوعة. واللحن: ترك الصواب في القراءة والنشيد، يخفف ويثقل، واللحان واللحانة:: الرجل الكثير اللحن، وقال: [3] فزت بقدحي معرب لم يلحن ولحن يلحن لحنا ولحنا. واللحن (بفتح الحاء): الفطنة، ورجل لحن إذا كان فطنا. نحل: واحدة النحل: نحلة. والنحل: إعطاؤك إنسانا شيئا بلا [ استعاضة ] [4]. ونحل المرأة: مهرها [5]، ويقال: أعطيتها مهرها نحلة إذا لم ترد عوضا. وانتحل فلان شعر فلان إذا ادعاه [ أنه قائله ] [6]. ونحل الشاعر قصيدة إذا رويت عنه وهي لغيره. وسيف ناحل أي: دقيق. [1] سورة محمد، الآية 30. [2] العبارة بين القوسين مما نسب إلى الليث في " التهذيب " أما في الاصول المخطوطة فقد جاء فيها: في كلامه إي لحنه. [3] الرجز في " اللسان (لحن) من غير عزو. [4] " التهذيب " 5 / 64 و " اللسان " (نحل)، وأما في الاصول المخطوطة فقد جاء: استعواض. [5] سقطت الكلمة من " ط) و (س). [6] زيادة من التهذيب عن العين 5 / 65. (*)