طحم: طحمة السيل: دفاعه ومعظمه. وطحمة الفتنة: جولة الناس عندها، قال: [1] ترمي بنا خندف يوم الايساد * طحمة إبليس ومرداة الراد [2] محط: محطت الوتر: أمررت الاصابع عليه لتصلحه، وكذلك تمحط العقب فتخلصه، والبازي يمط ريشه: يذهبه [3]، وتقول: امتحط البازي [4]. طمح: طمح الفرس رأسه أي رفعه، وكذلك طمح يديه [5]. وطمحات الدهر: شدائده، [ وربما خفف ] [6] قال: [7] باتت همومي في الصدر تحضؤها * طمحات دهر ما كنت أدرؤها وطمحت الشئ وغيره في الهواء أي رميت به تطميحا. وطمح ببصره إذا رمى به إلى الشئ. وفرس طامح البصر والطرف، قال: [8] [1] [2] لم نهتد إلى القائل ولم نهتد إلى مصدر البيت ولم نجده بين أيدينا من مظان. [3] كذا في الاصول المخطوطة، أما في " التهذيب " فقد جاء: يدهنه. نقول: وقد جاء في " اللسان " كما في الاصول المخطوطة. [4] ورد في الاصول المخطوطة مما أخل به الناسخ كلمة " محط " وهي حديدة يسقل بها الجلد حتى تلين. ووجه الاخلال أن هذه المادة هي في " حطط " ولا صلة لها ب " محط ". [5] أصل هذه العبارة في " التهذيب ": طمح الفرس رأسه إي رفعه، وقد آثرنا إعادة ترتيب العبارة على الوجه الذي أثبتناه. [6] من التهذيب 4 / 404 عن العين. [7] البيت في الهذيب 4 / 404 وفي اللسان (حثنا) أيضا، غير منسوب. في الاصول: تحطاها، وهو تصحيف. [8] لم نهتد إلى القال ولا إلى البيت. (*)